أخبرتني ذاتَ مساءٍ
بأنيَ ملاكُكَ الطالعُ
من حلقاتِ زُحَلْ..
استباحتْ أبجديتُكَ
ضفاف اللمى
فانتحرت الحروفُ
على جسدِ القمر!
طوّقتني نظراتُكَ
كما الريحِ..
ضمتّني عيونك العميقةُ
كما البحر...
فألْبَستني الكوكب
َحجاباً!!
رشفت نبيذَ
جِرار الصوتِ...
كشوقِ الفراشاتِ
للعسلِ البري...
كسرَ عصفوركَ
باب قلبي...
وزرعَ راياتِهِ
على قِباب الروح...
فأعلنهُ مدينةً مفتوحةً
للآلهة!!
تذوّقتَ شهدَ مملكتي
كتفاح الجنة...
واشتممتَ عبقي
عطراً من الفردوس...
ثم تجرّعتني كأساً
من خمر الجحيم!!
سنا الصباغ
بأنيَ ملاكُكَ الطالعُ
من حلقاتِ زُحَلْ..
استباحتْ أبجديتُكَ
ضفاف اللمى
فانتحرت الحروفُ
على جسدِ القمر!
طوّقتني نظراتُكَ
كما الريحِ..
ضمتّني عيونك العميقةُ
كما البحر...
فألْبَستني الكوكب
َحجاباً!!
رشفت نبيذَ
جِرار الصوتِ...
كشوقِ الفراشاتِ
للعسلِ البري...
كسرَ عصفوركَ
باب قلبي...
وزرعَ راياتِهِ
على قِباب الروح...
فأعلنهُ مدينةً مفتوحةً
للآلهة!!
تذوّقتَ شهدَ مملكتي
كتفاح الجنة...
واشتممتَ عبقي
عطراً من الفردوس...
ثم تجرّعتني كأساً
من خمر الجحيم!!
سنا الصباغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق