حلمها في دواخلها
ولكنّ لم يغادر
لم يكتمل فيها البكاء
و الطير فيها
مهاجر
وفي دمها الخيال
و أشباح مشردة
على الطرقات
تلاحقها العيون
أيّ أصوات تدق
خيالها؟!
حفلتها الّتي كانت
بلا أضواء
بلا أنوار
رقصت الأشباح
فيها
على صوت الدّماء
في ركنها احتمت
ومن دمها
هارعة
من شراينيها
المقطوعة
و قد عوت الذئاب
في ليلها المظلم
على أكفها حملت
دمها تواجه الأشباح
و تطارد
أمانها الهارب
و العتمة تعوي
كأشباح
وقد صارت
كما الأطفال
تشيح بوجهها
خوفاً
من الغرباء
و بخوفها القاتل
تحولت إلى أسرار
لا تنطق ولكن
تكتب الأوجاع
في أحشائها
حتى غدت كأنها
ليست هي
بقلمي غالية النجار
ولكنّ لم يغادر
لم يكتمل فيها البكاء
و الطير فيها
مهاجر
وفي دمها الخيال
و أشباح مشردة
على الطرقات
تلاحقها العيون
أيّ أصوات تدق
خيالها؟!
حفلتها الّتي كانت
بلا أضواء
بلا أنوار
رقصت الأشباح
فيها
على صوت الدّماء
في ركنها احتمت
ومن دمها
هارعة
من شراينيها
المقطوعة
و قد عوت الذئاب
في ليلها المظلم
على أكفها حملت
دمها تواجه الأشباح
و تطارد
أمانها الهارب
و العتمة تعوي
كأشباح
وقد صارت
كما الأطفال
تشيح بوجهها
خوفاً
من الغرباء
و بخوفها القاتل
تحولت إلى أسرار
لا تنطق ولكن
تكتب الأوجاع
في أحشائها
حتى غدت كأنها
ليست هي
بقلمي غالية النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق