⏪⏬
غنّوا ...
فَمِن صوتِكم ينبجسُ الماءُ
ينبثقُ اللونُ الأحمرُ
مضرّجاً بالأخضرِ
ماأروعَ أن يسمعَكم عاملٌ
عائدٌ من عملِهِ
ما زالت آثارُ الشّمسِ موشومةً
على الجبينِ
ما زالت قطراتُ العرقِ
تتساقطُ على الأرضِ
كحبّاتِ قمحٍ لؤلؤيةٍ
ما زالت ..
ثيابُهُ لاصقةً على جسدِهِ
غنّوا ...
عندما يخرِجُ السّكاكرَ لأطفالِهِ
غنّوا ...
عندما يختلي بزوجتِهِ التّعيسةِ
غنّوا ...
للسماءِ الزّرقاءِ
عن عشيقَينِ التقيا
عن عشيقَينِ افترقا
عن أرضٍ نائيةٍ عنِ البحرِ
عن بحرٍ ناءٍ عن الشّاطئِ
غنّوا ...
لترتفعَ المباني
وتأخذَ الشّمسُ مدارَها الطّبيعيَّ
لصوتِكم يخفقُ القلب
تفرّخُ العصافيرُ
يضحكُ الطّفلُ
يتفاءلُ الشّعراءُ
ينهضُ الشّهداءُ
غنّوا ...
فصوتُكم .. عاشقةٌ راعشةُ الشّفتينِ
عاشقٌ .. مضطربُ اليدينِ
علّمونا ..
كيفَ ينمو الجَنينُ
بأحشاءِ الوطنِ
غنّوا ... يا رفاقي
فصوتُكم أقوى من السّدودِ
نابضٌ في عروقِنا
غنّوا ...
فصوتُكم صوتُ الحياة .
*مصطفى الحاج حسين
غنّوا ...
فَمِن صوتِكم ينبجسُ الماءُ
ينبثقُ اللونُ الأحمرُ
مضرّجاً بالأخضرِ
ماأروعَ أن يسمعَكم عاملٌ
عائدٌ من عملِهِ
ما زالت آثارُ الشّمسِ موشومةً
على الجبينِ
ما زالت قطراتُ العرقِ
تتساقطُ على الأرضِ
كحبّاتِ قمحٍ لؤلؤيةٍ
ما زالت ..
ثيابُهُ لاصقةً على جسدِهِ
غنّوا ...
عندما يخرِجُ السّكاكرَ لأطفالِهِ
غنّوا ...
عندما يختلي بزوجتِهِ التّعيسةِ
غنّوا ...
للسماءِ الزّرقاءِ
عن عشيقَينِ التقيا
عن عشيقَينِ افترقا
عن أرضٍ نائيةٍ عنِ البحرِ
عن بحرٍ ناءٍ عن الشّاطئِ
غنّوا ...
لترتفعَ المباني
وتأخذَ الشّمسُ مدارَها الطّبيعيَّ
لصوتِكم يخفقُ القلب
تفرّخُ العصافيرُ
يضحكُ الطّفلُ
يتفاءلُ الشّعراءُ
ينهضُ الشّهداءُ
غنّوا ...
فصوتُكم .. عاشقةٌ راعشةُ الشّفتينِ
عاشقٌ .. مضطربُ اليدينِ
علّمونا ..
كيفَ ينمو الجَنينُ
بأحشاءِ الوطنِ
غنّوا ... يا رفاقي
فصوتُكم أقوى من السّدودِ
نابضٌ في عروقِنا
غنّوا ...
فصوتُكم صوتُ الحياة .
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق