اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الجد، الحفيد و الحمار تأليف: فرنسيسكو خوسي بريث هيدالجو*|| ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**

          خرج جد وحفيده في سفر و معهما حمار. قضى الحفيد عطلته مع جده و هو عائد الآن إلى منزل أبويه لاستئناف الدراسة من جديد. كان الجد و الحفيد يتناوبان على امتطاء الحمار. و هكذا كانا يجعلان هذا السفر مريحا أكثر.
     وصلا في اليوم الأول من السفر إلى قرية ما. كان الجد في تلك اللحظة هو الراكب بينما الحفيد كان يسير مترجلا بمحاذاته. و عندما عبرا الشارع الرئيس في تلك القرية انزعج بعض الأشخاص عندما رأوا الجد راكبا و الحفيد مترجلا.
قالوا:
 يبدو أنها كذب! يا له من عجوز أناني!  يركب الحمار بينما يسير الطفل المسكين على رجليه.
عندما غادرا هذه القرية، نزل الجد من على الحمار. و بعدها وصلا إلى قرية أخرى. و لأنهما كانا يسيران مترجلين بمحاذاة الحمار، ضحك عليهما جماعة من الصبيان قائلين:
يا له من ثنائي أحمق! لديهما حمار، و عوض أن يمتطيانه، يسيران على الأقدام.
     خرجا من القرية، و أركب الجد الحفيد على الحمار و أكملا السفر. بوصولهما إلى مزرعة ما، تعجب الناس مروعين:
يا له من طفل سيء التربية! يا لقلة الاحترام! يسير ممتطيا الحمار بينما العجوز المسكين مترجل جنبه.
     في نواحي المزرعة، ركب الجد و الحفيد معا الحمار. مرا بالقرب من جماعة من البدويين فكان أن صاح بهما هؤلاء:
وقحان! ألا تملكان قلبا؟ ستقضيان على هذه الدابة المسكينة!
     حمل العجوز و الطفل الحمار فوق أكتافهما. و على هذا النحو وصلا إلى القرية الموالية. احتشد الناس قادمين من كل حدب و صوب. و بضحكات مقهقهة سخر هؤلاء البدويون قائلين:
يا له من ثنائي غبي! لم يسبق أن رأينا أناسا بهذا الغباء. عندهما حمار، و عوض أن يركبانه، فإنهما يحملانه.
     و عندما خرجا من القرية، قال الجد لحفيده بعد أن فكر هنيهة:
- ها أنت ترى أنه على المرء أن يكون ذا رأي شخصي و ألا يكترث كثيرا لما يمكن أن يقوله الناس.
*كاتب إسباني معروف في مجال أدب الطفل. ألف العديد من القصص و الأشعار في هذا المضمار.
**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية - الدار البيضاء - المغرب.




الجد، الحفيد و الحمار
تأليف: فرنسيسكو خوسي بريث هيدالجو*
ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...