وقفتُ...
على طللٍ دارسٍ
أتأمّلُ صمتَ المكانِ وصمتَ الزمانِ
سألتُ
عَنِ العشقِ والعاشقينَ
بكيتُ.. بكيتُ... بكيتُ...
بيافا... وقفتُ..
على طَلَلي وانتشيْتُ
يشدُّ فؤاديَ بحرٌ...
على موجهِ قدْ وُلدْتُ
وسافرتُ يومًا.. ولكنني ما رجعتُ
كبرتُ.. ذهبتُ.. ورحتُ
وجئتُ.. ولكنني ما رجعتُ
وهاجرتُ يومًا...
تشرّدتُ.. متُّ... انبعثتُ..
ولكنني ما رجعتُ..
تعبتُ... تعبتُ... تعبتُ
حملتُ مفاتيحَ بيتي..
و(كوشانَ) أرضي.. وموجةَ عشقٍ
وزهرةَ لوزٍ.. وحفنة رملٍ
وحبةَ ليمونةٍ.. وشذى البرتقالِ..
حملتُ..
دفاترَ شعري.. خرائطَ قلبي
وطفتُ البلادَ.. بلادَ العروبةِ
طفتُ.. وطفتُ.. وطفتُ..
أقولُ لهم: هذه بَلَدي..
هذه كَبِدي...
ولكنّهمْ سَخِروا من حَنيني... وشَوقي
فلُذْتُ
بصمتي وحزني وبؤسي
ولكنني ما يئستُ
تواطأتَ يا بن أبي مع ليل الذئابِ
نسيتَ أخاكَ، نسيتَ أباكَ
لعنتَ البلادَ
كفرتَ بربِّ العبادِ
مللتَ.. مللتَ، ولكنَّ قلبِيَ
لمْ ينسَ شيئًا، ولمْ يلعنِ الأرضَ
لمْ يتجنَّ على اللهِ..
ما ملَّ يومًا من الأمل المتبقّي
وما ملَّ من حلمٍ بالرجوع
فصلّيتُ ثمَّ دعوتُ وصلّيتُ تبتُ
وما زالَ حبلي متينًا وثيقًا
ولمْ أتخلَّ عن الذكرياتِ
أو الأمنياتِ، كتبتُ..
عشقتُ، وكنتُ وما زلتُ
أصبو إلى ليلِ يافا
إلى قمرٍ كانَ يطلعُ من شرقِها...
ويغرقُ في بحرها.. ويعودُ
وكنتُ..
أتابعُ أحلامَ جدّي
فكانَ يقول لنا في اللجوءِ:
"هناكَ وُلدتُ...
وسوف أموتُ وأُبعَثُ حيّا.."
فيا جدُّ.. يا جدُّ..
كنْ مستعّدًّا
فإنّا سنحملُ قبرَكَ يوم الرّجوعِ
إلى قلبِ يافا... وتحيا...
على طللٍ دارسٍ
أتأمّلُ صمتَ المكانِ وصمتَ الزمانِ
سألتُ
عَنِ العشقِ والعاشقينَ
بكيتُ.. بكيتُ... بكيتُ...
بيافا... وقفتُ..
على طَلَلي وانتشيْتُ
يشدُّ فؤاديَ بحرٌ...
على موجهِ قدْ وُلدْتُ
وسافرتُ يومًا.. ولكنني ما رجعتُ
كبرتُ.. ذهبتُ.. ورحتُ
وجئتُ.. ولكنني ما رجعتُ
وهاجرتُ يومًا...
تشرّدتُ.. متُّ... انبعثتُ..
ولكنني ما رجعتُ..
تعبتُ... تعبتُ... تعبتُ
حملتُ مفاتيحَ بيتي..
و(كوشانَ) أرضي.. وموجةَ عشقٍ
وزهرةَ لوزٍ.. وحفنة رملٍ
وحبةَ ليمونةٍ.. وشذى البرتقالِ..
حملتُ..
دفاترَ شعري.. خرائطَ قلبي
وطفتُ البلادَ.. بلادَ العروبةِ
طفتُ.. وطفتُ.. وطفتُ..
أقولُ لهم: هذه بَلَدي..
هذه كَبِدي...
ولكنّهمْ سَخِروا من حَنيني... وشَوقي
فلُذْتُ
بصمتي وحزني وبؤسي
ولكنني ما يئستُ
تواطأتَ يا بن أبي مع ليل الذئابِ
نسيتَ أخاكَ، نسيتَ أباكَ
لعنتَ البلادَ
كفرتَ بربِّ العبادِ
مللتَ.. مللتَ، ولكنَّ قلبِيَ
لمْ ينسَ شيئًا، ولمْ يلعنِ الأرضَ
لمْ يتجنَّ على اللهِ..
ما ملَّ يومًا من الأمل المتبقّي
وما ملَّ من حلمٍ بالرجوع
فصلّيتُ ثمَّ دعوتُ وصلّيتُ تبتُ
وما زالَ حبلي متينًا وثيقًا
ولمْ أتخلَّ عن الذكرياتِ
أو الأمنياتِ، كتبتُ..
عشقتُ، وكنتُ وما زلتُ
أصبو إلى ليلِ يافا
إلى قمرٍ كانَ يطلعُ من شرقِها...
ويغرقُ في بحرها.. ويعودُ
وكنتُ..
أتابعُ أحلامَ جدّي
فكانَ يقول لنا في اللجوءِ:
"هناكَ وُلدتُ...
وسوف أموتُ وأُبعَثُ حيّا.."
فيا جدُّ.. يا جدُّ..
كنْ مستعّدًّا
فإنّا سنحملُ قبرَكَ يوم الرّجوعِ
إلى قلبِ يافا... وتحيا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق