اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أبـــــــــتي ــ خاطرة || مصطفى خالد بن عمارة

حين أعبر بوابة الذكرى،يعتريني الذهول و الحسرة،فأغرق في دأماء دهماء كنت أعيشها ذات زمن،سنين معجونة بالعبرات و الألم،إذ أتذكر شخصا كان و لا زال يدعى أبي،أو كما كنا نسميه-أنا و إخوتي-(بالدكتاتور) فالبسمة كانت لا تعرف لشفتيه سبيلا و الحنان لا يعرف لقلبه دربا،فإذا بنا اليوم نتندر على كل هذا بمجلسنا و في أفئدتنا غصة لا تمحيها الأيام و لا تزيلها السنون،
قد كبرنا بلا حنان لا نجد دثارا دافئا حين برد المتاعب و المصاعب،و هو في غفلة عنا خارج البيت و نحن نتململ و نكتوي بنار الحياة و أحبولة الشباب فلم نكن نراه إلا نادرا إذ كان يخرج من البيت صباحا و لا يئيب إليه إلا و نحن نيام في مضاجعنا،كنا لا نجسر الاقتراب منه لسطوته و جبروته،فوقت طرقه للباب نتوقف عن الكلام أو الضحك فنحسب أن ألسنتنا قد خرست أو أنها لا تعرف غرف الكلم من جوف عقولنا في حضوره،حتى المرأة –أمي- التي عرفها و تزوجها و هو لم يتعد عقده الثاني عانت من كل ما كنا نعانيه إذ لا تجرؤ على إبداء رأيها في شأن كان حتى حسبتها يوما أنها أمة لا أم جارية لا صاحبة بيت،كبرنا و لم نعش صغرنا و لم نذق طعم الطيش و النزق و هفوات الطفولة،كبرنا بتعاقب الزمن كأننا ولدنا كبارا ليس كباقي البشر،يمرون بمراحل الحياة الطبيعية العادية.صرنا اليوم و الشيب يملأ رؤوسنا مثل الثلج في فصل القر و ما نزال نحتاج إلى ذاك الحضن الذي لا يضاهيه حضن ننسى فيه الهموم و العثرات ندفن فيه الأتراح و الأحزان،ما زلنا اليوم و نحن على مشارف القبر نأمل أن نطوق بذراعي والدي و نبكي بكاء الطفل الحزين،الذي كبر و ما يزال طفلا حزينا.أبتي:( أحبك،و سأبقى كذلك،فالدم الذي يسري في شراييني هو دمك و الاسم الذي أحمله هو اسمك،و سأبقى أدعو لك ربي في السراء و الضراء كي يحفظك من كل سوء و يغفر لك و لي الذنوب و الخطايا) *******

بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...