اقتحمَ صيدليّتي، عيناهُ تقدحان شررًا، حينها كنْتُ أبيعُ الدّواءَ لثلاثِ فتيةٍ غريبي الأطوارِ.. رسموا وجوهَهم بالأصبغةِ متعدّدةِ الألوانِ، ووشموا الحاجبَ، وأسدلوا الشَّعرَ، ارتدوا قمصانًا ضيّقةً تُظهِرُ تكوّرًا واضحًا أعلى الصّدرِ، ولباسهم التحتيّ كشفَ عن سيقانٍ ناعمةٍ، زاغَ بصري عندما تحوّلَ لونُ المكانِ إلى أحمر!.
د. سوزان اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق