
فدعني
منذ عرفتك لغيري
تغني
أنا لن أحتضن همسك
بعد
لن أكون كما اشتهيت
أنس دميتك التي ادعيت
لا تسلني عن أشواك
البؤس
في ظني
منذ لاح عطرك على
دفاتر غيري
كيف لي أن أقبل
قتل ورودي
والسحت عفن
في راحتيك
تلك الورود الصفراء
على جديلتها نطقت
تلك الأغنية التي
داعبت وصالي
في غيابي تشهد
كم انا من الغباء
أتنهد ؟
أدمنت خبثك العاجي
أنا أفعى من سمها
ستشرب
لاتجادل في الرجوع
لا تقايض على
الخنوع
عن مثلك لا لن اكتب
لن ولم اغلب
فما من مثلك
جعل الحروف
من ذاكرتي
تنضب
دعني دعنب
وحدك ستعلم
كيف سمي يطرب
سلوى علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق