نَادَيْتُ أبواب السَّماء لِنَجْدَتي
فَصَمَّتْ آذانها عَنْ نَهدَتي
تُلاطِمُني الأمواج وأنا أستَغيث
فَصِرتُ أغرَق وَ بيَدي وردَتي
حاوَلتُ أن أنجو بها من الخَطَر
فَغَرَقْتُ ولَم يَهرَعْ أَحَدْ لِنَجدَتي
صَرَختُ تَأَلَّمتُ جُرِحْتُ وَ قُتِلتُ
فَصَوتي مَكبوتٌ في حُنجُرَتي
الكُلُّ رَماني في بَحْرِ الظُّلُماتِ
و قالوا لي نادي : يا حَيفَتي
لا حَبيبٌ و لا أهلٌ ولا أصحاب
تُرِكْتُ في الصَّحراءِ أَلقى قِسمَتي
تَأَوَّهتَ يا قلبي من وَخزِ الأشواكِ
وطَعْنِ السكاكين لا شيءَ تَحتَ إمرَتي
فَحياتي كالصَّحراء القاحِلة المُجْدِبة
لا ماءَ فيها ولا حَتَّى شِقُّ تَمْرَةِ
كانَ لي زَمَان ٌ سَعيدٌ وأهلٌ أقوياء
يُدانونَ لي النُّجوم حَتَّى بي تَقتَدي
لماذا هذه القسوة وهذا العذاب ؟
فَجُرح الزَّمَان أَتعَبَني و أَنزَلَ عَبرَتي
فَصَمَّتْ آذانها عَنْ نَهدَتي
تُلاطِمُني الأمواج وأنا أستَغيث
فَصِرتُ أغرَق وَ بيَدي وردَتي
حاوَلتُ أن أنجو بها من الخَطَر
فَغَرَقْتُ ولَم يَهرَعْ أَحَدْ لِنَجدَتي
صَرَختُ تَأَلَّمتُ جُرِحْتُ وَ قُتِلتُ
فَصَوتي مَكبوتٌ في حُنجُرَتي
الكُلُّ رَماني في بَحْرِ الظُّلُماتِ
و قالوا لي نادي : يا حَيفَتي
لا حَبيبٌ و لا أهلٌ ولا أصحاب
تُرِكْتُ في الصَّحراءِ أَلقى قِسمَتي
تَأَوَّهتَ يا قلبي من وَخزِ الأشواكِ
وطَعْنِ السكاكين لا شيءَ تَحتَ إمرَتي
فَحياتي كالصَّحراء القاحِلة المُجْدِبة
لا ماءَ فيها ولا حَتَّى شِقُّ تَمْرَةِ
كانَ لي زَمَان ٌ سَعيدٌ وأهلٌ أقوياء
يُدانونَ لي النُّجوم حَتَّى بي تَقتَدي
لماذا هذه القسوة وهذا العذاب ؟
فَجُرح الزَّمَان أَتعَبَني و أَنزَلَ عَبرَتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق