لا أريد غيره..ولكن!
رباه!
كل ماحولي هباء في هواء..
اني أقشعر،
فكل مافي فكري سجالات الخيال،
وليس بيني وبينه الا السراب.
كم مضى؟
هل هو عام؟
ام عامان؟
هل سألقى في رحيلي غير الهروب؟
مازلت اسمع بالحروب.
في كل شأن قد أكون!
قتال في رأسي ،
وقتال في ساحات الدروب!
اي حزن أعيش؟
في الليل انام مع الهموم ،
كما هي قوتي في النهار،
وانت الغريب!
هائم في بحر السموم .
متلذذا طيب المقام
لستَ هنا ولستَ هناك..
ماكنتَ قربي يوما ،
ولا اسقيتني حلو الكلام.
انت القريب!
فهل مااعيشه هو انتقام؟
هل انا عندك ..حفنة من نقود؟
ام هل أنا مزار؟
ام صخرة ً تتكأ عليها في الطريق؟
ربما أكون..!
صخرة ضريرة لاتنام.
فكيف ساكون في الهروب.
هل لي من رحيل؟
لقد نويتُ!
واعلم اني سأجوع،
والماء ينقصني هناك..
بل وحتى النوم.
رباه عفوك!
هل من سبيل؟
ان تقودني اليه ..قبل الرحيل؟
فقط لأعلم عن يقين،
ان القريب غريب.
اني نويتُ..
وما الوئد عندي بعجيب،
تعودت حب القبور،
وترابها المنثور من حولي جميل.
في جنازي لاعويل..ولا زغاريدا تثور..
هو شيء بين هذا وذاك
والى قدري المسير.
نعشي يحجبه غطاء العرس ..والغمغمات،
وسؤال يتبعه سؤال..
مايحمل النعش الغريب؟
أ كوكب هي ام ضياء؟
راعية القبور..معدمة الشعور
تبحث عن هراء..!
سنينا سقت من رحيقها الشجن الجميل،
وبعد جفافها بحثت عن النبع العليل.
ياويلها تبحث عن سراب ،
ومن ضحكاتنا من حولها ..
ستلقى العتاب.
كفى .
سأدفن قلبي كالطفل هناك..بين القبور،
والبس الحزن عليه ..واطرح من عيني الدموع..
مهما يكن من أسفي..فلي شفيع.
شافعي همي وسقمي..والدموع،
ومصابيح السماء زهدت ،
ولم يبق غير الظلام..
وماعاد حفار القبور يسكن بين الخرائب والتراب.
ويلٌ لمن يئد البنين..ويل لمن يئد البنات،
ويل لمن يئد الجميع..
يكاد يخنقني لهاثي ،
هل من مغيث؟
اين امي؟
ليت ثديها يسقيني حلو الشراب.
اين ابي؟
ليت كفيه تداعبني حين الصباح.
ليت الغريب قريب ،
وينتهي عمري به من زحام.
..........
ابتهال الخياط
رباه!
كل ماحولي هباء في هواء..
اني أقشعر،
فكل مافي فكري سجالات الخيال،
وليس بيني وبينه الا السراب.
كم مضى؟
هل هو عام؟
ام عامان؟
هل سألقى في رحيلي غير الهروب؟
مازلت اسمع بالحروب.
في كل شأن قد أكون!
قتال في رأسي ،
وقتال في ساحات الدروب!
اي حزن أعيش؟
في الليل انام مع الهموم ،
كما هي قوتي في النهار،
وانت الغريب!
هائم في بحر السموم .
متلذذا طيب المقام
لستَ هنا ولستَ هناك..
ماكنتَ قربي يوما ،
ولا اسقيتني حلو الكلام.
انت القريب!
فهل مااعيشه هو انتقام؟
هل انا عندك ..حفنة من نقود؟
ام هل أنا مزار؟
ام صخرة ً تتكأ عليها في الطريق؟
ربما أكون..!
صخرة ضريرة لاتنام.
فكيف ساكون في الهروب.
هل لي من رحيل؟
لقد نويتُ!
واعلم اني سأجوع،
والماء ينقصني هناك..
بل وحتى النوم.
رباه عفوك!
هل من سبيل؟
ان تقودني اليه ..قبل الرحيل؟
فقط لأعلم عن يقين،
ان القريب غريب.
اني نويتُ..
وما الوئد عندي بعجيب،
تعودت حب القبور،
وترابها المنثور من حولي جميل.
في جنازي لاعويل..ولا زغاريدا تثور..
هو شيء بين هذا وذاك
والى قدري المسير.
نعشي يحجبه غطاء العرس ..والغمغمات،
وسؤال يتبعه سؤال..
مايحمل النعش الغريب؟
أ كوكب هي ام ضياء؟
راعية القبور..معدمة الشعور
تبحث عن هراء..!
سنينا سقت من رحيقها الشجن الجميل،
وبعد جفافها بحثت عن النبع العليل.
ياويلها تبحث عن سراب ،
ومن ضحكاتنا من حولها ..
ستلقى العتاب.
كفى .
سأدفن قلبي كالطفل هناك..بين القبور،
والبس الحزن عليه ..واطرح من عيني الدموع..
مهما يكن من أسفي..فلي شفيع.
شافعي همي وسقمي..والدموع،
ومصابيح السماء زهدت ،
ولم يبق غير الظلام..
وماعاد حفار القبور يسكن بين الخرائب والتراب.
ويلٌ لمن يئد البنين..ويل لمن يئد البنات،
ويل لمن يئد الجميع..
يكاد يخنقني لهاثي ،
هل من مغيث؟
اين امي؟
ليت ثديها يسقيني حلو الشراب.
اين ابي؟
ليت كفيه تداعبني حين الصباح.
ليت الغريب قريب ،
وينتهي عمري به من زحام.
..........
ابتهال الخياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.