بِـعِشْقِهَـا تَهْذِي "
يَـا مَنْ كَبَّلَتْهُ الظُّنُــون
العِشْقُ فيك كائِنٌ و يكُــون
يَجْتَاحُكَ الوَجْدُ
يَعْصِفُ بكَ شوْقٌ خُرَافِيٌّ
يرْمِي بكَ في أتُون الجُنُــون..
يَا مَنْ اتّخذْتَ العِشْقَ مُؤنِسَا
خَشِيتَ على نفْسِكَ الحَنِينَ
و قَدْ قَسَـــا
تُهْتَ في غَسَقِ الأسَى..
لَيْلُكَ مُضَمَّخٌ بالغَيْمِ و الزّفَرَات
عِشْقُكَ سَرَاب
رَجْعُ أوهام
صَدى أغْنِيّات
انسكبَ سُدى
وَجْدُكَ لا تُجْدِي معه الآهات
قَدْ أجْرَى وجعكَ على الوجنات
ألْقَى فؤادك في غيابات الرّدى
عِشْقُك الجُنونيّ
يَتَلألأ بِعينيْكَ بِلا سَنَا
كزَهْرٍ مبلّلٍ يُغَازِلُ النّدَى
يَـا مَنْ سَعَيْتَ عارِيَ الرّوح
تَنْشُدُ لُقْيَــاهَــا
و أنّى لَكَ أنْ تَنْساهَــا
و القَلْبُ يَخْفقُ في هَـوَاهَــا
بَيْنَ جَوانِحِكَ مَرْتَعُهَــا
و المُهْجَةُ مثْوَاهَــــا
عِشْقُكَ يَنْسُجُ آمالا واهية
كخُيُوط العنْكَبوت
أشْوَاقُكَ حُبْلَى تَغِيمُ
فلاَ تَهِيــــــــمُ
باسْمِهَا تُسَبّحُ
بالعشِيِّ و الإبْكَار
بِعِشْقِهَا تَهْذِي لا تَنِي
آناء الليل و أطراف النّهــار
يضِيقُ بِكَ المكــان
و يقْصُرُ عليك الزّمان
و أنّى يكون لك قَرار
فقَدْ سَكَنَتْ مِنْكَ الأضْلُعَ
و سَكَبْتَ فيها مِدَادَكَ و الأدْمُعَ..
بِمِدَادِ : محمّـد الخــذري
يَـا مَنْ كَبَّلَتْهُ الظُّنُــون
العِشْقُ فيك كائِنٌ و يكُــون
يَجْتَاحُكَ الوَجْدُ
يَعْصِفُ بكَ شوْقٌ خُرَافِيٌّ
يرْمِي بكَ في أتُون الجُنُــون..
يَا مَنْ اتّخذْتَ العِشْقَ مُؤنِسَا
خَشِيتَ على نفْسِكَ الحَنِينَ
و قَدْ قَسَـــا
تُهْتَ في غَسَقِ الأسَى..
لَيْلُكَ مُضَمَّخٌ بالغَيْمِ و الزّفَرَات
عِشْقُكَ سَرَاب
رَجْعُ أوهام
صَدى أغْنِيّات
انسكبَ سُدى
وَجْدُكَ لا تُجْدِي معه الآهات
قَدْ أجْرَى وجعكَ على الوجنات
ألْقَى فؤادك في غيابات الرّدى
عِشْقُك الجُنونيّ
يَتَلألأ بِعينيْكَ بِلا سَنَا
كزَهْرٍ مبلّلٍ يُغَازِلُ النّدَى
يَـا مَنْ سَعَيْتَ عارِيَ الرّوح
تَنْشُدُ لُقْيَــاهَــا
و أنّى لَكَ أنْ تَنْساهَــا
و القَلْبُ يَخْفقُ في هَـوَاهَــا
بَيْنَ جَوانِحِكَ مَرْتَعُهَــا
و المُهْجَةُ مثْوَاهَــــا
عِشْقُكَ يَنْسُجُ آمالا واهية
كخُيُوط العنْكَبوت
أشْوَاقُكَ حُبْلَى تَغِيمُ
فلاَ تَهِيــــــــمُ
باسْمِهَا تُسَبّحُ
بالعشِيِّ و الإبْكَار
بِعِشْقِهَا تَهْذِي لا تَنِي
آناء الليل و أطراف النّهــار
يضِيقُ بِكَ المكــان
و يقْصُرُ عليك الزّمان
و أنّى يكون لك قَرار
فقَدْ سَكَنَتْ مِنْكَ الأضْلُعَ
و سَكَبْتَ فيها مِدَادَكَ و الأدْمُعَ..
بِمِدَادِ : محمّـد الخــذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق