من ديواني الى أين؟!
يا أيُّها الظـِّلُّ الإلهيُّ الذي عَشِقَ
المَدى
قُمْ سيِّدي:
فالظُّلمُ من عهد القياصرةِ ارتوى
يتقمَّصُ الأحرارَ في دمنا ..ومن
دمنا غِـذاه
قُمْ في عيونِ الشَّمس تاريخَ
النَّشيد
واغسِلْ فضاءاتي ..بنفحة ِ نجمةٍ..
مِنْ ذا الوَمِيض
وامضِ لآلهة ِالنَّدى.!
_وطني: و ِشاحُ القهرِ فيكَ تورَّدَ!!
انِّي حَمَلتـُكَ والجِّراحُ تسوقـُني
وأخافُ إن عزفـَت رُفَاتيَ لِلنَّزيف
أو.. طالـَني الإبهامُ في شَبَقِ
الرَّصيف!!
وطني: أينزلقُ الصَّباحُ بمَوعدٍ؟!
حراً.. أردتـُكَ دائماً
قمراً نُحَاسيَّ السَّهر
أو رونقاً للهَديِ ..بَوْصَلَةََ الجَّنوب
ومِنَ المحيطاتِ انتشلتـُكَ بالفؤاد
صبري تمزَّقَ..ما وقفتُ على
الحِيَاد!!
لا ما عليكَ..فثِقْ بـِوِدِّ قضيَّتي
بـَدِّدْ مسافاتِ الرَّحيلِ بغُربَتي
وَامدُدْ يَديك
تعالَ.. أَشعِلْ صَحْوَتي
إني القَتيِلة ُ في ربيعِكَ
والينابيعُ الذَّكيَّة ُ..ما جَفتني..
والعذاب
يا مَن تـَهَيَّبَ من جلابيبي.. وزَاغ َ
به الصَّواب!!
أين الإشارة ُ من بُزُوغ ِ الضَّوء؟!
أين اليمامة ُ تـَرتـُقُ الأحلامَ أعشاشاً
..على هُدُبِ الضَّباب؟!
أين القناديلُ التي.. مَدَّتْ بألسنةِ
النَّهارِ..مِنَ الغياب؟!
أين الظِّباء ؟..
وكِناسُها المسْكونُ بالرِّيحِ الهُباب؟
قُمْ سيِّدي:
فاليومَ لاخَجَلٌ..إذا عَلـَّقـْتُ جُعْبَتـَكَ
اللَّذيذة َ..فـَوقَ جَفني
هي بَصّمَة ٌ ..فوقَ الجِّبين
ِ
قِرطـٌ يُلـَوِّحُ للغـَدِ
فـَصٌّ مِن الألماس ِ يَشهَدُني..إذا
قامتْ صَلَاة!!
رُحَماكَ يا وطنيِِ....
فـَشُرْفـَتـُكَ الحياة !!!!!!!!!!!!
يا أيُّها الظـِّلُّ الإلهيُّ الذي عَشِقَ
المَدى
قُمْ سيِّدي:
فالظُّلمُ من عهد القياصرةِ ارتوى
يتقمَّصُ الأحرارَ في دمنا ..ومن
دمنا غِـذاه
قُمْ في عيونِ الشَّمس تاريخَ
النَّشيد
واغسِلْ فضاءاتي ..بنفحة ِ نجمةٍ..
مِنْ ذا الوَمِيض
وامضِ لآلهة ِالنَّدى.!
_وطني: و ِشاحُ القهرِ فيكَ تورَّدَ!!
انِّي حَمَلتـُكَ والجِّراحُ تسوقـُني
وأخافُ إن عزفـَت رُفَاتيَ لِلنَّزيف
أو.. طالـَني الإبهامُ في شَبَقِ
الرَّصيف!!
وطني: أينزلقُ الصَّباحُ بمَوعدٍ؟!
حراً.. أردتـُكَ دائماً
قمراً نُحَاسيَّ السَّهر
أو رونقاً للهَديِ ..بَوْصَلَةََ الجَّنوب
ومِنَ المحيطاتِ انتشلتـُكَ بالفؤاد
صبري تمزَّقَ..ما وقفتُ على
الحِيَاد!!
لا ما عليكَ..فثِقْ بـِوِدِّ قضيَّتي
بـَدِّدْ مسافاتِ الرَّحيلِ بغُربَتي
وَامدُدْ يَديك
تعالَ.. أَشعِلْ صَحْوَتي
إني القَتيِلة ُ في ربيعِكَ
والينابيعُ الذَّكيَّة ُ..ما جَفتني..
والعذاب
يا مَن تـَهَيَّبَ من جلابيبي.. وزَاغ َ
به الصَّواب!!
أين الإشارة ُ من بُزُوغ ِ الضَّوء؟!
أين اليمامة ُ تـَرتـُقُ الأحلامَ أعشاشاً
..على هُدُبِ الضَّباب؟!
أين القناديلُ التي.. مَدَّتْ بألسنةِ
النَّهارِ..مِنَ الغياب؟!
أين الظِّباء ؟..
وكِناسُها المسْكونُ بالرِّيحِ الهُباب؟
قُمْ سيِّدي:
فاليومَ لاخَجَلٌ..إذا عَلـَّقـْتُ جُعْبَتـَكَ
اللَّذيذة َ..فـَوقَ جَفني
هي بَصّمَة ٌ ..فوقَ الجِّبين
ِ
قِرطـٌ يُلـَوِّحُ للغـَدِ
فـَصٌّ مِن الألماس ِ يَشهَدُني..إذا
قامتْ صَلَاة!!
رُحَماكَ يا وطنيِِ....
فـَشُرْفـَتـُكَ الحياة !!!!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق