_ 1 _
الساعة ُ تطهو أيامنا الى الصفر ِ
أصفرارُها حريم نائمات ٍ على سكرات ِ اللهو ِ
أسماؤنا غير مقنعة ٍ بالمرة ِ
خلايانا التائهة ُ فوق القصيدة ِ القادمة ِ
طَنين ٌ كاذب ٌ
وأنا وأنت مجرد ُ نقوش ٍ
تعبر ُ علينا طعنات ِ الجوع ِ
ونشرب الموت َ في رقعة ِ سماء ٍ مرتبكة ٍ ......
_ 2 _
يا صديقي
الحب ُ يطفو الى النوم ِ
نبلله ُ تارة ً
نُسعفه ُ تارة ً
ونقتله ُ بالأخرى
لكنه ُ
يبقى
العشاء
الأخير ....
_ 3 _
الكل يا صديقي يعبد الله َ إلا كلينا
الكل يا صديقي جزر ٌ منحوتة ٌ نحو الصلاة ِ إلا كلينا
الكل يا صديقي تشعر ُ بالحنين ِ الى السعال ِ إلا كلينا
والكل يا صديقي لا يختلس إلا كلينا ...
يا صديقي
عمري ُ المتزحزح ُ بين وردة ٍ وفكرة ٍ
سُمَّسرته ُ بكأسين َ من النبيذ ِ المؤقت ِ
وبشجرة ٍ ليست للعري ِّ
عسى أن أعثر َ عن عطش ٍ أخر َ
نفر ُ اليه
لتكون َ الذكرى مفترسة َ المران ِ في أحلامِنا ....
_ 4 _
يا صديقي
الأفق ُ دهليز ٌ نحيف ٌ
تتثأبه ُ متاهات ُ الموتى
وغربة ُ التيه ِ
ووعيظ ُ الأسرار ِ التي فقدت عُذْريتَها
بين فراديس ِ العظام ِ
_ 5 _
يا صديقي
الغابة ُ تختبىء خلف أخطاء ِ النسور ِ
تحفر ُ هاماتَهم
تكدسُها بصومعة ِ الخلود ِ
وتعصف ُ بها الى قمصانِهم الخائفة ِ
وتُدهن ُ الضوء َ بحشراتِهم
لتبقى الشهقة ُ شائخة ُ
وتظل ُ
وتظل ُ
وتظل ُ
تتشيّك بماضي القرود ! .....
_ 6 _
يا صديقي
نخطأ حين نذهب ُ الى الأرض ِ
نرقص ُ عند خط ِ الألتواء ِ
نتنهدُها عن قرب ٍ , عن بُعد ٍ
لكن الأرض َ
تحلم ان تنجب َ طفلا منك َ
وأنا أرغب ُ بقصيدة ِ جسمُها المتعطش ُ
ونمزح ُ مع الكيتار ِ
واتساءل ُ
يا أرض
أي جرح ٍ أنت ِ بهذا الكمال ؟ ....
_ 7 _
يا صديقي
رعونة ُ الهواء ِ التي زأرتها
قبل حانة ٍ وثلث
لم تكن لي
بل كانت قصائدُك َ تلعن رئتَها ....
ايها المتمرس ُ
أن الحروف َ تجاور ُ أضلعَها الخانقة َ
لزفير ِ الليل ِ !!! ....
يا أنا , أستيقظ ُ
فلعنتُهم تُنزعنا كل بسمة ٍ
كل قُبلة ٍ
فألبس القبر َ
وتحفى نحو أخر َ قصيدة ٍ في رأسِك َ
ولم تكتبْها
خوفا ً من طيش ِ عزرائيل َ ......
الساعة ُ تطهو أيامنا الى الصفر ِ
أصفرارُها حريم نائمات ٍ على سكرات ِ اللهو ِ
أسماؤنا غير مقنعة ٍ بالمرة ِ
خلايانا التائهة ُ فوق القصيدة ِ القادمة ِ
طَنين ٌ كاذب ٌ
وأنا وأنت مجرد ُ نقوش ٍ
تعبر ُ علينا طعنات ِ الجوع ِ
ونشرب الموت َ في رقعة ِ سماء ٍ مرتبكة ٍ ......
_ 2 _
يا صديقي
الحب ُ يطفو الى النوم ِ
نبلله ُ تارة ً
نُسعفه ُ تارة ً
ونقتله ُ بالأخرى
لكنه ُ
يبقى
العشاء
الأخير ....
_ 3 _
الكل يا صديقي يعبد الله َ إلا كلينا
الكل يا صديقي جزر ٌ منحوتة ٌ نحو الصلاة ِ إلا كلينا
الكل يا صديقي تشعر ُ بالحنين ِ الى السعال ِ إلا كلينا
والكل يا صديقي لا يختلس إلا كلينا ...
يا صديقي
عمري ُ المتزحزح ُ بين وردة ٍ وفكرة ٍ
سُمَّسرته ُ بكأسين َ من النبيذ ِ المؤقت ِ
وبشجرة ٍ ليست للعري ِّ
عسى أن أعثر َ عن عطش ٍ أخر َ
نفر ُ اليه
لتكون َ الذكرى مفترسة َ المران ِ في أحلامِنا ....
_ 4 _
يا صديقي
الأفق ُ دهليز ٌ نحيف ٌ
تتثأبه ُ متاهات ُ الموتى
وغربة ُ التيه ِ
ووعيظ ُ الأسرار ِ التي فقدت عُذْريتَها
بين فراديس ِ العظام ِ
_ 5 _
يا صديقي
الغابة ُ تختبىء خلف أخطاء ِ النسور ِ
تحفر ُ هاماتَهم
تكدسُها بصومعة ِ الخلود ِ
وتعصف ُ بها الى قمصانِهم الخائفة ِ
وتُدهن ُ الضوء َ بحشراتِهم
لتبقى الشهقة ُ شائخة ُ
وتظل ُ
وتظل ُ
وتظل ُ
تتشيّك بماضي القرود ! .....
_ 6 _
يا صديقي
نخطأ حين نذهب ُ الى الأرض ِ
نرقص ُ عند خط ِ الألتواء ِ
نتنهدُها عن قرب ٍ , عن بُعد ٍ
لكن الأرض َ
تحلم ان تنجب َ طفلا منك َ
وأنا أرغب ُ بقصيدة ِ جسمُها المتعطش ُ
ونمزح ُ مع الكيتار ِ
واتساءل ُ
يا أرض
أي جرح ٍ أنت ِ بهذا الكمال ؟ ....
_ 7 _
يا صديقي
رعونة ُ الهواء ِ التي زأرتها
قبل حانة ٍ وثلث
لم تكن لي
بل كانت قصائدُك َ تلعن رئتَها ....
ايها المتمرس ُ
أن الحروف َ تجاور ُ أضلعَها الخانقة َ
لزفير ِ الليل ِ !!! ....
يا أنا , أستيقظ ُ
فلعنتُهم تُنزعنا كل بسمة ٍ
كل قُبلة ٍ
فألبس القبر َ
وتحفى نحو أخر َ قصيدة ٍ في رأسِك َ
ولم تكتبْها
خوفا ً من طيش ِ عزرائيل َ ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق