صَلَبتِ القلبَ بَينَ النّارِ وَاللّهبِ ... كَأنّ هَواكِ رُوحُ الطِفلِ فِي اللّعبِ
وَمَا قَد كانَ يَا سَمراءُ يَعصِرُنِي
مَلأتِ الفِكرَ قَد أسرَفتِ فِي الشّغَبِ
أرَى النّجمَاتِ فِي لَيلِي كَزُخرُفَةٍ ... تُرصّعُ وَجهَكِ اللّمّاعَ كَالذّهَبِ
فَأسهَرُ أنزِفُ الأشعارَ مُعتَكِفاً
كَذي وَرَعٍ وَلَم أسْلَمْ مِن اللّهَبِ
وَلِي فِي الشّامِ حَسناءٌ تُداعِبُنِي... وَمَن فِي الشّامِ يَجهَلُ فِي الهَوى تَعَبي
أيَا سَمراءُ إنّ الفِكرَ مُنشَغِلٌ
يُعانِقُ فِي الهَوى نَاراًعَلى غَضَبِ
تَضيقُ الرُوحُ أذْ هَمّتْ إلى رَحلٍ ... وَأبقَى فِي الدّجى وَحدِي مَعَ الغَيبِ
وَكَم أيقنتُ أنّ الحُبّ يَقتُلُنِي
وَكَم أحبَبتُ مِنهَا القَتلَ عَن كَثبِ
عَلى الشّطآنِ أسهَرُ تارِكاً فِكرِي ... كَما الأبحارُ بَينَ المَوجِ وَالشّهُبِ
فَقلْ لِحَبيبَتي مَا زِلتُ أعشَقُها
وَأنّ القَلبَ يَدعوهَا أن أقتَرِبِي
كَأنّ النّخلَ أسدَلَ مِثلَها رُطَبَاً ... وَهَلْ مِن ثَغرِها أشهَى مِنَ الرّطَبِ
قَرأتُ العِشقَ لَمْ أحظَى بِتَجرُبَةٍ
وَحَدَّ الله بَينَ العِشقِ وَالكُتُبِ
وَمَا قَد كانَ يَا سَمراءُ يَعصِرُنِي
مَلأتِ الفِكرَ قَد أسرَفتِ فِي الشّغَبِ
أرَى النّجمَاتِ فِي لَيلِي كَزُخرُفَةٍ ... تُرصّعُ وَجهَكِ اللّمّاعَ كَالذّهَبِ
فَأسهَرُ أنزِفُ الأشعارَ مُعتَكِفاً
كَذي وَرَعٍ وَلَم أسْلَمْ مِن اللّهَبِ
وَلِي فِي الشّامِ حَسناءٌ تُداعِبُنِي... وَمَن فِي الشّامِ يَجهَلُ فِي الهَوى تَعَبي
أيَا سَمراءُ إنّ الفِكرَ مُنشَغِلٌ
يُعانِقُ فِي الهَوى نَاراًعَلى غَضَبِ
تَضيقُ الرُوحُ أذْ هَمّتْ إلى رَحلٍ ... وَأبقَى فِي الدّجى وَحدِي مَعَ الغَيبِ
وَكَم أيقنتُ أنّ الحُبّ يَقتُلُنِي
وَكَم أحبَبتُ مِنهَا القَتلَ عَن كَثبِ
عَلى الشّطآنِ أسهَرُ تارِكاً فِكرِي ... كَما الأبحارُ بَينَ المَوجِ وَالشّهُبِ
فَقلْ لِحَبيبَتي مَا زِلتُ أعشَقُها
وَأنّ القَلبَ يَدعوهَا أن أقتَرِبِي
كَأنّ النّخلَ أسدَلَ مِثلَها رُطَبَاً ... وَهَلْ مِن ثَغرِها أشهَى مِنَ الرّطَبِ
قَرأتُ العِشقَ لَمْ أحظَى بِتَجرُبَةٍ
وَحَدَّ الله بَينَ العِشقِ وَالكُتُبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق