اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بعيدٌ عنكِ يا أمّي ..* شعر : مصطفى الحاج حسين

⏪⏬
وأنتِ يا أمّي خذلَكِ دعاؤكِ
ولم تستجبْ لدموعِكِ الرّحمةُ
تيبّستْ يداكِ الضّارعتانِ
وترمَّدَ صوتُكِ
وجفَّ في عروقكِ الابتهالُ
لكنَّ الحربَ تسخرُ من الطِّيبةِ يا أمّي
وتَمُدُّ لسانها لحنانِ الأمُّهاتِ
حربٌ على القلوبِ النّابضةِ
حربٌ على العيونِ النّاهضةِ
وحربٌ على الأماني النّاهدةِ
وكم على الأمِ أن تنتظرَ ؟!
عودةَ من تشرّدَ من أولادِها
وهل في العمرِ متّسعٌ للانتظارِ ؟!
آهٍ يا أمّي من حربٍ ما بدأناها نحنُ
ولا أردناها
هُم فتحوا لها الأبواب
ورسموها على وجهِ الرّغيفِ
هُم زيَّنوا نارَها
هُم جمَّلوا دمارَها
هُم رصَّعوا تاجَ الويلاتِ بالدَّمِ
زرعوا الفرحةَ من بذورِ الموتِ
وشيَّدوا مجدهم بالجماجمِ
بعيدٌ عنكِ يا أمّي
وقلبي يتغلغلُ في صدرِكِ
بعيدٌ عنكِ يا أمّي
وقصيدتي تتمسَّحُ بظلِّكِ
أبكي أكثرَ ممَّا أتنفّسُ
والغربةُ تعضُّ أوجاعي
لم يبقَ عندي إلَّا الصَّمتُ
وبعضُ أمراضٍ مستعصيةِ
لكنَّ الحلمَ لم يبرحْ عذاباتي
والأملُ بعدهُ / لم يزل عالقاًٌ بدمي
لأنّكِ يا أمّي
تكثرينَ لي منَ الدّعاءِ
وأنا أعيشُ بنبضِ رضاكِ 
-
*مصطفى الحاج حسين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...