-1-
مِثلَ ظِلٍّ أخير ..
أُرتِّبُ جسدي على ظهرِ
يمامة ،
كيلا يسقُطَ جلديَ
وتصيرَ الأشجارُ حانةَ
أعشاش!
-2-
يَحدُثُ أنني أُفتِّشُ
وسادتي عن دمعةٍ لا تشبِهُ
كتفَ صديقاتي
حينَ يغمرُهنَّ الليلُ
وأنسى أنني رصاصةُ
شجنٍ طائشة
في رؤوسِهن !!
-3-
لِمَ ماتتْ الهوادِج ..
والصحاري شاسعةٌ في حُلوقِنا ؟!
والرجلُ الوحيدُ
مازالَ يشربُ انتمائَنا لديوانِ شعرٍ
لـ"لوركا " ..
ويُشهِرُ باسمِ الربِّ فُحولَتَهُ
وشوكُ لِحيتهِ
ينغرسُ في أجسادِنا !!
-4-
على الرفِّ بُقعٌ مِنَ السُكّر ..
ليتَهُ لا يشربُ القهوةَ على صوتِ
"تشايكوفسكي" ..
حتى أُنادي عليهِ بصوتِ
تحطُّم الفناجينِ مِنَ
الغِيرة !
-5-
مازِلتُ عدداً فرديّاً
في دفترِ عناوينكَ المليءِ
بالأصفار ، ومساحيقِ تجميلِ
النساء ..
أكسِرُ وجهي في الطريق
حتى لا تلمحني فتاةٌ
تبحثُ في عينيكَ
عن نصفِها !!
~~~~~~~~~
مِثلَ ظِلٍّ أخير ..
أُرتِّبُ جسدي على ظهرِ
يمامة ،
كيلا يسقُطَ جلديَ
وتصيرَ الأشجارُ حانةَ
أعشاش!
-2-
يَحدُثُ أنني أُفتِّشُ
وسادتي عن دمعةٍ لا تشبِهُ
كتفَ صديقاتي
حينَ يغمرُهنَّ الليلُ
وأنسى أنني رصاصةُ
شجنٍ طائشة
في رؤوسِهن !!
-3-
لِمَ ماتتْ الهوادِج ..
والصحاري شاسعةٌ في حُلوقِنا ؟!
والرجلُ الوحيدُ
مازالَ يشربُ انتمائَنا لديوانِ شعرٍ
لـ"لوركا " ..
ويُشهِرُ باسمِ الربِّ فُحولَتَهُ
وشوكُ لِحيتهِ
ينغرسُ في أجسادِنا !!
-4-
على الرفِّ بُقعٌ مِنَ السُكّر ..
ليتَهُ لا يشربُ القهوةَ على صوتِ
"تشايكوفسكي" ..
حتى أُنادي عليهِ بصوتِ
تحطُّم الفناجينِ مِنَ
الغِيرة !
-5-
مازِلتُ عدداً فرديّاً
في دفترِ عناوينكَ المليءِ
بالأصفار ، ومساحيقِ تجميلِ
النساء ..
أكسِرُ وجهي في الطريق
حتى لا تلمحني فتاةٌ
تبحثُ في عينيكَ
عن نصفِها !!
~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق