اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بين جناحيه | هاله حموش

هي لا تدري كيف امتدت يداه لتعانق شوقها المحموم للمرة اﻷولى وبعد غياب طويل.... وهو بدهائه الذكوري استطاع أن يستشعر عطشها ويقرأ في صمتها اسرار قلبها ويترجم ابتسامتها الخجولة إلى دعوات للحب ...! فقد استشعر شوقها إليه..ولهفة حب عارم يحمله بين جناحيه ومن نظراتها الهاربة دوما من لقاء عينيه عذوبة روحها وظمئها لعناق طويل يذيبان من خلاله ثلوج شتاء طويل فعيناها تعانقانه في لغز فريد....هي نفسها لا تستطيع ان تفسره وقد اختارت في
تفسيره ليالي طويلة... لم انت بالذات ؟؟؟ سؤال طرحته مرارا على نفسها ولكنها في كل مرة تعجز عن الجواب !وهل لقلوبنا منطق في اختيار من نشتاق إليه ؟؟؟ ومن يشعل فتيل ثوراتنا ويشعل النيران في حدائقنا ؟؟؟ ويغلي مراجل النيران في دمائنا ؟؟؟ قالقلب لا يعرف المنطق ولا درس في أكادميات الحياة ... ولا يريد ....هو انتقائي وكفى....! شرود مذهل لفها في لحظات لتجد نفسها بين يديه ودفء لذيذ يغمرها من خلال عناق يحتويها كوردة ....كانت في حالة اشبه بالمغمى عليها او المذهولة فلنقل !أو كالسكرى من غير خمرة وشعور دافء كالحلم يجتاحها من راسها حتى أخمص قدميها...! قبلها في جبينها...ثم يديها...ونظرة خجلى كطفلة صغيرة تباركها قبلة بريئة اول مرة..! أشرقت عيناها في بريق لطيف وابتسامة حلوة ارتسمت على شفتيها الحمراوين كحبات كرز شهية على اغصانها لم تقطف بعد كانت بالنسبة إليه دعوة للعناق...! أثارتها نظراته الهادئة وبريق عينيه وصوته الدافئ الهامس في أذنها ورقة العالم بين شفتيه ....همس لها...قطتي ...اتوق إليك ...اشتاق عناقا طويلا...وحضنا دافئا ...همس شفتيه يلامس خدها الناعم بصوت القبلات تعشقها ...تريدها...طويلة تلك اللحظات التي مرت بين مروره على تضاريس وجهها حتى بلغ هضاب شفتيها وكاس خمرة لذيذة سكبه على رحيق ثغرها فاسكرها واضرم النيران في روحها فبعثرها...وفي استسلام لذيذ لغزو شفتيه ...كم هي حانية يديه على كتفها تشدها إليه ...يريد ان يمتزج معها في انصهار رائع بين عاشقين.... إنها قبلتها اﻷولى....! هاله

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...