⏪⏬
يقينُكِ في الأسرار من سبأٍ نبا
فظَلِّي إلى قلبي من الكُلِّ أقربا
مَهاتي مَلاكٌ لو نَسبناه لَانتَخَتْ
بعالَمِها الأعلى الملائكُ رَبربا
حجازيّةٌ نجديّةٌ لجمالها
أصلّي الهوى فرضاً بأقدسَ من قبا
ورثتُ بها قلبَ المسيح وحُبَّه
و كان حنيني أعجميّاً فأعربا
ولما اختَفَتْ عنّي تَناهَبَني الضّنى
ومَريَمَ أحزانَ الفؤادِ و يَعقَبا
أُحِبُّكِ ياوعدي محبَّةَ مَن إذا
حضرتِ به عمّن سواك تغيّبا
أحبكِ نوراً يُغرِق الكونَ بحرُهُ
و سرّاً بعين الشمس أظلَمَ غَيهبا
---
ركبتُ إلى روحِ الحياة عزيمتي
جواداً كبا بي الدهرُ قهراً وما كبا
صبرتُ وكان الصبرُ في الفم علقماً
ولكنه نجّى بما كان أعقَبا
وإني أرى الأيام نهراً جرى بنا
ونحنُ عِطاشٌ . وهْوَ لم يَصفُ مَشربا
بلوتُ مزاجَ العيش فيها فربما
سيُمرِعُ لي منها الذي كان مُجدِبا
إذا تَرَكَتْ حولي المكانَ مُقَعَّراً
فإنّ بأعماقي الزمانَ المُحَدَّبا
---
هربتُ إلى ربّ الوجود بمهجتي
وخلَّفْتُ جسماً لي على الأرض مُتعَبا
تجاوزتُ أعرافَ الأنامِ مُمزِّقاً
نظاماً على أبصارهم كان عَنكَبا
وكسّرتُ أصنامَ التقاليدِ قابضاً
على فأسِ إبراهيمَ جمراً تَلهَّبا
وإنّ خليلَ الله بالروح والدي
أراني إليه بالسلام مُقرَّبا
ومن فاتَهم معنى الأخُوَّةِ في الورى
يقيناً. فإبراهيمُ ليس لهم أبا
---
أنا النفسُ مرآةً أضاءَ شفيفُها
بحضرةِ شمسٍ لا تريد التَّغيُّبا
أرى الذنبَ حزناً مُوقِداً في نفوسنا
جهنَّمَ لم يرحمْ لَظاها مُعذَّبا
ولم يتعذَّبْ في الدّنى غيرُ مُذنِبٍ
ومن لي بإنسانٍ بها ليس مُذنِبا
إلهي إلهي أنتَ أنتَ . فرحمةً
تُعِيد إلينا مجدَ قدسِك مَطلبا
سلكتُ إلى علياكَ رُشدَ طريقةٍ
إلى النفس إيمانَ الألوهة حَبَّبا
أرى الله في ذاتي تعالى شهادةً
وأمكَنَ بي ما كان في الغيبِ أوجبا
وأجرى لي الأنهارَ من خاطري رؤىً
و مرَّ على جنّاتِه بي فأخصَبا
-
*سام صالح
يقينُكِ في الأسرار من سبأٍ نبا
فظَلِّي إلى قلبي من الكُلِّ أقربا
مَهاتي مَلاكٌ لو نَسبناه لَانتَخَتْ
بعالَمِها الأعلى الملائكُ رَبربا
حجازيّةٌ نجديّةٌ لجمالها
أصلّي الهوى فرضاً بأقدسَ من قبا
ورثتُ بها قلبَ المسيح وحُبَّه
و كان حنيني أعجميّاً فأعربا
ولما اختَفَتْ عنّي تَناهَبَني الضّنى
ومَريَمَ أحزانَ الفؤادِ و يَعقَبا
أُحِبُّكِ ياوعدي محبَّةَ مَن إذا
حضرتِ به عمّن سواك تغيّبا
أحبكِ نوراً يُغرِق الكونَ بحرُهُ
و سرّاً بعين الشمس أظلَمَ غَيهبا
---
ركبتُ إلى روحِ الحياة عزيمتي
جواداً كبا بي الدهرُ قهراً وما كبا
صبرتُ وكان الصبرُ في الفم علقماً
ولكنه نجّى بما كان أعقَبا
وإني أرى الأيام نهراً جرى بنا
ونحنُ عِطاشٌ . وهْوَ لم يَصفُ مَشربا
بلوتُ مزاجَ العيش فيها فربما
سيُمرِعُ لي منها الذي كان مُجدِبا
إذا تَرَكَتْ حولي المكانَ مُقَعَّراً
فإنّ بأعماقي الزمانَ المُحَدَّبا
---
هربتُ إلى ربّ الوجود بمهجتي
وخلَّفْتُ جسماً لي على الأرض مُتعَبا
تجاوزتُ أعرافَ الأنامِ مُمزِّقاً
نظاماً على أبصارهم كان عَنكَبا
وكسّرتُ أصنامَ التقاليدِ قابضاً
على فأسِ إبراهيمَ جمراً تَلهَّبا
وإنّ خليلَ الله بالروح والدي
أراني إليه بالسلام مُقرَّبا
ومن فاتَهم معنى الأخُوَّةِ في الورى
يقيناً. فإبراهيمُ ليس لهم أبا
---
أنا النفسُ مرآةً أضاءَ شفيفُها
بحضرةِ شمسٍ لا تريد التَّغيُّبا
أرى الذنبَ حزناً مُوقِداً في نفوسنا
جهنَّمَ لم يرحمْ لَظاها مُعذَّبا
ولم يتعذَّبْ في الدّنى غيرُ مُذنِبٍ
ومن لي بإنسانٍ بها ليس مُذنِبا
إلهي إلهي أنتَ أنتَ . فرحمةً
تُعِيد إلينا مجدَ قدسِك مَطلبا
سلكتُ إلى علياكَ رُشدَ طريقةٍ
إلى النفس إيمانَ الألوهة حَبَّبا
أرى الله في ذاتي تعالى شهادةً
وأمكَنَ بي ما كان في الغيبِ أوجبا
وأجرى لي الأنهارَ من خاطري رؤىً
و مرَّ على جنّاتِه بي فأخصَبا
-
*سام صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق