اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إمْرَاة الصبّار | قصة قصيرة ...*بقلم: أحمد الغرباوى

⏪⏬
مرّت به وكأنّها لم تره.. ولم تعش برطبِ ظلال حُبّ.. أعوام وأعوام؛ تجاوز الستّ..
وتلتفتُ إليْه بدهشة وتعجّب؛ تدلّل زيف.. وكأنّها لا تعرفه.. ولا يعنيها الأمر..

وتنسى :
- أنّ الحُزْن يؤدّى إلى الذبول..!
ولأنّها تعتادُ أنْ تجرح، لم تشعر.. ولن تعرف أبدًا:
ـ أنّ الذبول يجرحُ ويؤلم آحاسيس الورد..!

عابرةٌ مَمَرّات الأمس؛ وهى لا تزل؛ لا تعبأ بذاك الصنم الجَمّ.. أنا الواقف يتأمّلها بإنحناءة خفيفة بالظهر.. ونظارة شمسيّة طبيّة سوداء؛ يرتديها منذ رحيلها نهار ليْل.. ورصانة كلاسيكيّة خارجة من رومانسيّة ستينيّات الزمن البأسِ.. تخفى الدّمع المارق.. والوجع الجائح.. الشارد نحو المجهول الغامض..
فلم اليوم عادت..؟
فقد راحت رقّتها فى سُبات لَحْد.. وهجرها رُقىّ الحضور بَيْن ثنايْا كرمشات اغتصاب الجلد البضّ؛ لصّ لذائذ شَهد.. ولحس ثمالة خمر..
فخسرت أغلى ماتملكه الأنثى؛ الحيْاء واللون الوردىّ ببراء طفولة مَهد..
وغدت مثل جسد الصبّار خُضرة شَوْك..
ودون يَنْع؛ تعشها الروح عصر مُرّ..!
-
*أحمد الغرباوى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...