⏪⏬
عندما يضع الشاعر شاعريته الايجابية ، في عمل تسريدي ، يعرج – حتما – إلى مباني التعاضدية
فتكسن كفاءة السلاسة التبيين والبيان واستنباط الرؤى في تعاضديتها وفي عمليات إسقاط متراصة ، تتصاهر مع معابر ” الفلاش باك
هذا ما اجتليته في قراءة أولى لرواية ” اغتراب امرأة ” ، للشاعرة والروائية الأردنية هدى رواشدة ، وقد أهدتني مشكورة الرواية ممهمورة بإمضائها .
فتيحة” من المغرب تحط وجدا بالكويت ، فتحمل معها أنفاس بني ملال و”تيفلت ” ، و “ندى ” الأردنية التي درست بالمدرسة الابتدائية بذات المدينة ، تستحضر وجدا حقائب الاثرياء والعوزين ، في جوى التجنح كسلوك نمطي ارتدادي في ” تسريد المباني بارتدادية القوافل البنائية الكامنة في غور المخيال ، كالصورة بذات ” الارتدادية ” ، والمنتظرة من الخالة بالمغرب كنبض ” تشويقي ” بنائي محكم : طردا وجانيا وهدية قدرية وحالة شعورية ، حسية ، مفعمة بالنوستالجيا ، ،
وأنا أقرأ الان في ظل الحجر ا لكلي بالبليدة هذه الرواية ، رحلت مع معارج الزيتون الاردني ، وقوارير المتجر الذي لامس أصداء يد ندى وهي تغمض عينيها لتنتقي قارورة زيت الزيتون ، وتمنت لو كانت تتوفر على قليل من المال ، فتقتني قارورة أخرى رفيقة ، كما جاء في مبناها التراجيدي السلس ، الشاعري الفعال ، جارتها القرورة على الرفوف ، هذا مثل بسيط من عديد الامثلة في المبنى الهندسي التعاضدي ، بين بني ملال ، والعباءة الفاسية للمغربية العزيزة ” فتيحة ” القادم المنتظر للتدريس بالكويت.
كما قال الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور ، أو في ما معناه أشرب الماء من الماء إلى الماء ، هكذا الشاعرة ، والروائية هدى رواشدة ، تشرب التسريد المحكم من الماء الى الماء ، من طنجة / فاس / بني ملال الى الغرفة 23 بالكويت مقر إقامة فتيحة المغربية ،
الرواية ” اغتراب امرأة ” إغتراب أسلوب بالتقسيط الواعي ، وحكايا الحكّاء في الوجد النوستالجي ” الآسر مرورا ” بتقميط ” ولف ” التسريد في خرقة بالية في وجدان الشاعرة هدى رواشدة التي استطاعت في هذه المباني ، أن تقمط هذه الاطمارالبنائية بوعي تسريد محكم جعل منه بدلة وفستانا للفرح ، للقول ، لترويض الصور الايحائية في تجليات مسالك لم تخل بتعاضديته في تحكيم السرد كمعطى وكمنعطف للحفاظ على فصول وفصوص ” اغتراب امرأة ، مكلللا بأدب الرحلة في ذات الأوان كهامش مشهدي أدبي .
أتوقف هنا ، حتى لا أكشف فعاليات ” أجل ” فعاليات ” هذه المحفلية الشاعرية ، و هذا السلوك الاستنباطي في عمل متكامل : مبنى / هندسة : تشويقا : تبني المأمول في تسريد مأمول ، أترك للقاريء اكتشاف باقي المباني ،
ولي أوبة عند انهائي مبان أخرى جديرة بالقراءة واقتفاء السرد فارسا شاعريا بألف معنى ، بألف مبنى.
*أحمد ختاوي
عندما يضع الشاعر شاعريته الايجابية ، في عمل تسريدي ، يعرج – حتما – إلى مباني التعاضدية
فتكسن كفاءة السلاسة التبيين والبيان واستنباط الرؤى في تعاضديتها وفي عمليات إسقاط متراصة ، تتصاهر مع معابر ” الفلاش باك
هذا ما اجتليته في قراءة أولى لرواية ” اغتراب امرأة ” ، للشاعرة والروائية الأردنية هدى رواشدة ، وقد أهدتني مشكورة الرواية ممهمورة بإمضائها .
.jpg)
وأنا أقرأ الان في ظل الحجر ا لكلي بالبليدة هذه الرواية ، رحلت مع معارج الزيتون الاردني ، وقوارير المتجر الذي لامس أصداء يد ندى وهي تغمض عينيها لتنتقي قارورة زيت الزيتون ، وتمنت لو كانت تتوفر على قليل من المال ، فتقتني قارورة أخرى رفيقة ، كما جاء في مبناها التراجيدي السلس ، الشاعري الفعال ، جارتها القرورة على الرفوف ، هذا مثل بسيط من عديد الامثلة في المبنى الهندسي التعاضدي ، بين بني ملال ، والعباءة الفاسية للمغربية العزيزة ” فتيحة ” القادم المنتظر للتدريس بالكويت.
كما قال الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور ، أو في ما معناه أشرب الماء من الماء إلى الماء ، هكذا الشاعرة ، والروائية هدى رواشدة ، تشرب التسريد المحكم من الماء الى الماء ، من طنجة / فاس / بني ملال الى الغرفة 23 بالكويت مقر إقامة فتيحة المغربية ،
الرواية ” اغتراب امرأة ” إغتراب أسلوب بالتقسيط الواعي ، وحكايا الحكّاء في الوجد النوستالجي ” الآسر مرورا ” بتقميط ” ولف ” التسريد في خرقة بالية في وجدان الشاعرة هدى رواشدة التي استطاعت في هذه المباني ، أن تقمط هذه الاطمارالبنائية بوعي تسريد محكم جعل منه بدلة وفستانا للفرح ، للقول ، لترويض الصور الايحائية في تجليات مسالك لم تخل بتعاضديته في تحكيم السرد كمعطى وكمنعطف للحفاظ على فصول وفصوص ” اغتراب امرأة ، مكلللا بأدب الرحلة في ذات الأوان كهامش مشهدي أدبي .
أتوقف هنا ، حتى لا أكشف فعاليات ” أجل ” فعاليات ” هذه المحفلية الشاعرية ، و هذا السلوك الاستنباطي في عمل متكامل : مبنى / هندسة : تشويقا : تبني المأمول في تسريد مأمول ، أترك للقاريء اكتشاف باقي المباني ،
ولي أوبة عند انهائي مبان أخرى جديرة بالقراءة واقتفاء السرد فارسا شاعريا بألف معنى ، بألف مبنى.
*أحمد ختاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق