⏪⏬
.. وتركضُ بيَ السّمـاءُ
تحملني على أكتـافِ الضّحى
تسابقُ صرخةَ الرّيحِ
وتعـاركُ جنونَ السّقوطِ
سأهزمُ أثقالَ روحي
وأبدِّدُ حلكةَ الاختناقِ
أحملُ ضوءَ الكلماتِ
وأشجـارَ الحنينِ
إلى بلادٍ مسوَّرةٍ بالعطشِ
لنشـيدٍ جـديدٍ
أنا خلاصُ النّدى
من جفـافِ الرّحيلِ
أهيلُ على الرّمـادِ
ضحكةَ الغيومِ
وأنثرُ فوقَ السّخطِ
خُطَى الرّحمةِ الرَّؤومِ
في قلبي مفاتيحُ الرّبيعِ
وفي أنفاسي عطرُ الشّواطئِ
أبتغي من المـاءِ
أجنحةَ الخلودِ
لأرسمَ فوقَ الشّمسِ
ملامحَ قلعتِنا
الّتي عمَّرَتْهَا النُّجُومُ
بأيادي الأبـدِ المُباركةِ
ويقولُ ليَ الأزلُ :
_ ما زالتْ مهجتي تهفو
إلى أزقَّةِ حلبَ العريقةِ
ما زالتْ أغانيها في دمي تصْدحُ
ما زالَ حليبُـها يبلِّلُ شفتيَّ
وياسمينُـها يعطِّرُ روحي
حلـبُ هيَ التَّقويمُ
وأبْجـديَّةُ التَّكوينِ
حلـبُ اختصارُ الحقيقةِ
ومعجزةُ الخليقة .
*مصطفى الحاج حسين
.. وتركضُ بيَ السّمـاءُ
تحملني على أكتـافِ الضّحى
تسابقُ صرخةَ الرّيحِ
وتعـاركُ جنونَ السّقوطِ
سأهزمُ أثقالَ روحي
وأبدِّدُ حلكةَ الاختناقِ
أحملُ ضوءَ الكلماتِ
وأشجـارَ الحنينِ
إلى بلادٍ مسوَّرةٍ بالعطشِ
لنشـيدٍ جـديدٍ
أنا خلاصُ النّدى
من جفـافِ الرّحيلِ
أهيلُ على الرّمـادِ
ضحكةَ الغيومِ
وأنثرُ فوقَ السّخطِ
خُطَى الرّحمةِ الرَّؤومِ
في قلبي مفاتيحُ الرّبيعِ
وفي أنفاسي عطرُ الشّواطئِ
أبتغي من المـاءِ
أجنحةَ الخلودِ
لأرسمَ فوقَ الشّمسِ
ملامحَ قلعتِنا
الّتي عمَّرَتْهَا النُّجُومُ
بأيادي الأبـدِ المُباركةِ
ويقولُ ليَ الأزلُ :
_ ما زالتْ مهجتي تهفو
إلى أزقَّةِ حلبَ العريقةِ
ما زالتْ أغانيها في دمي تصْدحُ
ما زالَ حليبُـها يبلِّلُ شفتيَّ
وياسمينُـها يعطِّرُ روحي
حلـبُ هيَ التَّقويمُ
وأبْجـديَّةُ التَّكوينِ
حلـبُ اختصارُ الحقيقةِ
ومعجزةُ الخليقة .
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق