⏪⏬
وحين يمشي البؤس في الطريق
ويذهل الصغار والكبار
والنساء والرجال
وتدمع العيون
وتدمع القلوب
ويرتمي الجسد
على مدارج العويل
وكلنا يغتاله الذبول
فعندها سننزف الحياة
وننزف البراءة المعلبه
وننزف القصور
والديار
والبلاد
سننزف الطلول
تلك التي على ضفاف وعيها
كنا نقف
وكان يومها عنترة
برمحه يرسل شعرا وحياة وغرام
وكان ذاك الملك الضليل في رواية جريئة
ينتزع العفة من بيادر الحنين
واليوم ياصديقتي
عيوننا مشتته
قلوبنا مشتته
بلادنا مشتته
لم يبق فيناطارق
ولا صلاح الدين
لم يبق فينا سيد يقدم الرغيف للجوعى ككف حاتم
لم يبق فينا سيد هصور
وصار لحمنا مقسما على الكبار
وصار وجهنا مشوها من الدمار
وضاع مالنا على موائد القمار
وجاء بعد هذا قاتل
موطنه في الصين
ليحصد الأرواح والقلوب
ويحصد الشيوخ والشباب
ويحصد القمر
يمر في التلفاز ذكره
يسير فوق الأرصفة
على مداخل المدينة الملثمة
على منابت السنابل المهاجرة
على ضفاف القبلة المحاصرة
باليتم والفناء
وكان ياسيدتي يسير
يسير ذكره في ساحة الفرح
في ساحة العزاء
يسير ياسيدتي صراخه في الصبح والمساء
نحرقه
يحرقنا
يوصلنا للقبر ياسيدتي
ننزل في حفرتنا المعقمة
نلتحف التراب
ننام ياسيدتي دهرين من يباب
يعود ذاك القاتل الكذاب
يعود حتى يحرق الكبار والصغار
ويغلق المدينة المحطمة
يغلفها بالموت والغبار
*إياد القاعد
وحين يمشي البؤس في الطريق
ويذهل الصغار والكبار
والنساء والرجال
وتدمع العيون
وتدمع القلوب
ويرتمي الجسد
على مدارج العويل
وكلنا يغتاله الذبول
فعندها سننزف الحياة
وننزف البراءة المعلبه
وننزف القصور
والديار
والبلاد
سننزف الطلول
تلك التي على ضفاف وعيها
كنا نقف
وكان يومها عنترة
برمحه يرسل شعرا وحياة وغرام
وكان ذاك الملك الضليل في رواية جريئة
ينتزع العفة من بيادر الحنين
واليوم ياصديقتي
عيوننا مشتته
قلوبنا مشتته
بلادنا مشتته
لم يبق فيناطارق
ولا صلاح الدين
لم يبق فينا سيد يقدم الرغيف للجوعى ككف حاتم
لم يبق فينا سيد هصور
وصار لحمنا مقسما على الكبار
وصار وجهنا مشوها من الدمار
وضاع مالنا على موائد القمار
وجاء بعد هذا قاتل
موطنه في الصين
ليحصد الأرواح والقلوب
ويحصد الشيوخ والشباب
ويحصد القمر
يمر في التلفاز ذكره
يسير فوق الأرصفة
على مداخل المدينة الملثمة
على منابت السنابل المهاجرة
على ضفاف القبلة المحاصرة
باليتم والفناء
وكان ياسيدتي يسير
يسير ذكره في ساحة الفرح
في ساحة العزاء
يسير ياسيدتي صراخه في الصبح والمساء
نحرقه
يحرقنا
يوصلنا للقبر ياسيدتي
ننزل في حفرتنا المعقمة
نلتحف التراب
ننام ياسيدتي دهرين من يباب
يعود ذاك القاتل الكذاب
يعود حتى يحرق الكبار والصغار
ويغلق المدينة المحطمة
يغلفها بالموت والغبار
*إياد القاعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق