اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كم الساعة الآن ؟ ... *محمد علوش - فلسطين

⏪" إلى الصديق الشاعر إبراهيم مالك "

افتح نافذة الحلم
وشّرع أبواب الغيم لألحان الصفاف

لصيحات الديكة تقرع أجراس الفجر
لتهطل في الأرض مسرات أمي
المنذورة لذكرى أبي
في الموجة البعيدة
في القيامة والحياة ..

كم الساعة الآن بتوقيت حريتكم ؟؟
كم الساعة الآن
في مواقيتكم التي أدمنت الرحيل ؟؟
كم الساعة الآن بتوقيت أطفالكم

الذين كبروا قبل الأوان ..
ونشروا وجوههم
أقنعةً لشموسكم ..
كم الساعة الآن
في ساعة يدي المرهونة للنسيان
منذ سفينة نوح !!

كم الساعة الآن يا أبتي
وقد ذرفنا في نزف الجرح
وجع الغياب
وقهر الرحيل ؟؟

عبثاً يتبدد وقتي بدم الساعات !!
فكم الساعة الآن ؟؟
والليل غريبٌ يحمل جرح الذاكرة
غريبٌ يحمل يحمل أسفار الهجرة
وقد أعدمت ساعة الحلم
على شرفة موعدٍ لا يجيء .

يحاور الأرض بقلبٍ عاشق
بقصيدةٍ مفعمةٍ بالطقوس
بطفولة شاعر
يهوى مداعبة الصلصال وبوح البحيرة
بصهوة فرس بيضاء
تسر الناظرين ..

أيها الأوراسيّ الجميل
المحّجّل بنصوص الأساطير
برموز الأرض المبتهجة بالأناشيد
وتعاويذ الأطلس الغريب
يا شاعر الحّب والأنوار
أيها المنذور للحقيقة
تكتب أسرار اليقظة
تحلق في سماء النسور
يا طيّب القلب
يا نجم الجليل .

أتيت إلينا تحمل الذكريات
تحمل همّ الفقراء
وتحمل على يديك جرح الإنسان
تبحث عن أصل الهوية
عن ذاكرة المكان .

تصبو مع رفاقك بنشيد الأممية
بحكايات الراحلين
وهتافات القلوب الحزينة
من وجع الغياب
ومن قهر الأبواب المغلقة .

تشرع نوافذ قلبك
لتغني على يديك عصافير الجليل
تهتف لمسيحٍ حزين
مّر على البحيرة مسكوناً بكل أسباب الرحيل
ومصلوباً على جدراننا
يتيماً
عارياً
يبحث عن أيقونة ٍ تدثره من النفيّ
وعن حلم سعيد .
-
*شاعر من فلسطين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...