⏪⏬
ليس شرا رغم آلاف الضحايا الأبرياء !
يا رفاقي ! ربما كان البلاء لنا دواء !
هذه الأرض ُ التي أمست بأيدينا جحيما
هل نسيتم كم سفكنا في رباها من دماء ؟!
و اتخذنا الظلم والعدوان نهجا للحياة
رغم أن الحق يدعو للتسامح والإخاء
يا إلهي ! كم كذبنا رغم أن الكذب ذنب ٌ
كم تصدَّقنا وصلينا نفاقا ً أو رياء ؟!
كم من الفقراء قد ماتوا جياعا بيننا ؟!
بينما امتلأت لآخرها بطون ُ الأغنياء !!
ربما اليوم نرى الأخلاق َ في أسواقنا
و يعود إلى شوارعنا التحشُّم ُ والحياء !
ربما نرتاح من تلك الصراعات المقيتة
و يعود الأمن للدنيا فيرتحل الوباء !
*متولي محمد متولي
دمياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق