مهداة للزعيم ياسر عرفات..رحمه الله
زهّادُ بعد دمي...
ما جثّتي إّلا لديْهمْ نملةٌ ماتتْ بذاكرة القضيّة والوطنْ
رسلُ الشّهادة بي سناها كموج بالمحنْ
هي عودتي الكبرى كظاهرة المطرْ
تحرير ذاتُ الأرض فحوى ما أرى
لا هيكلٌ فيها هنالك أوْ دُمى
دنياك شمطاءُ الحضورْ
حرباءُ كالأيّــّام تخلعُ وجهها
ولأنّني المطعون من لغة الصّراحة أنتهي
بفم الخيانة مارداً
ومكان للأحباب أرضي ..تينها..زيتونها
فرحٌ بظل كنيسة المهد المقدّسة النّهى
فرحٌ بأقصاها يردّد قلبها
ماذا جرى حتّى أموتَ كما الصّدى؟
دَوْماً هناك لواقح المال الحرام نصوصها...
تزدانُ كالضّحكات في نصل الخفاءْ
صفّارة الإنذار في قلبي المدمّى بالصّدى..يا موطني
أهناكَ ملهاتي وعنواني؟...دمي
مدّوا بكلّ البرتقال حرابهم...حتّى أموتَ معلّقاً
مابين بين بالنّدمْ
كانوا ورائي كالخيول الجامحات على المسارْ
فرسانهم ما قال خنجرهم على ظهري بلا قلق
كنّا كقافلة نسيرُ إلى فلسطين الخطى
وبنادقُ الأحرار عاصفةٌ تعرّش نارها
ماذا جرى.؟...كلّ النّفوس إليك يوسفُ نابها
ماءٌ دماءُ عروبتي...وقضيتي كفنٌ تطاير نعشها
لون الحقيقة في مقال الرّيح بالرّمل
بين الشّقائق والسّنال موطني
نجواه تبقى كالجموح إلى العطاءْ
تبرُ التراب يشعُّ مئذنةً رمتْ
تكبيرةً فــوقَ الخلائـق كالضّياءْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
زهّادُ بعد دمي...
ما جثّتي إّلا لديْهمْ نملةٌ ماتتْ بذاكرة القضيّة والوطنْ
رسلُ الشّهادة بي سناها كموج بالمحنْ
هي عودتي الكبرى كظاهرة المطرْ
تحرير ذاتُ الأرض فحوى ما أرى
لا هيكلٌ فيها هنالك أوْ دُمى
دنياك شمطاءُ الحضورْ
حرباءُ كالأيّــّام تخلعُ وجهها
ولأنّني المطعون من لغة الصّراحة أنتهي
بفم الخيانة مارداً
ومكان للأحباب أرضي ..تينها..زيتونها
فرحٌ بظل كنيسة المهد المقدّسة النّهى
فرحٌ بأقصاها يردّد قلبها
ماذا جرى حتّى أموتَ كما الصّدى؟
دَوْماً هناك لواقح المال الحرام نصوصها...
تزدانُ كالضّحكات في نصل الخفاءْ
صفّارة الإنذار في قلبي المدمّى بالصّدى..يا موطني
أهناكَ ملهاتي وعنواني؟...دمي
مدّوا بكلّ البرتقال حرابهم...حتّى أموتَ معلّقاً
مابين بين بالنّدمْ
كانوا ورائي كالخيول الجامحات على المسارْ
فرسانهم ما قال خنجرهم على ظهري بلا قلق
كنّا كقافلة نسيرُ إلى فلسطين الخطى
وبنادقُ الأحرار عاصفةٌ تعرّش نارها
ماذا جرى.؟...كلّ النّفوس إليك يوسفُ نابها
ماءٌ دماءُ عروبتي...وقضيتي كفنٌ تطاير نعشها
لون الحقيقة في مقال الرّيح بالرّمل
بين الشّقائق والسّنال موطني
نجواه تبقى كالجموح إلى العطاءْ
تبرُ التراب يشعُّ مئذنةً رمتْ
تكبيرةً فــوقَ الخلائـق كالضّياءْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق