اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هي الذكرى تبعث النيران ــ خواطر| البتول العاذرية

هي الذكرى تبعث النيران من تحت الرماد ؛وإن خلناها خمدت وماتت ،
توقف تدفق كريات العروق الزاحفة ببطء في تيار
ضعيف ينازع الوفاة ناشدة الحد الأدنى من مقومات الحياة أضحت مجرد
أنفاس تعلن في ترددها استمرار مجاز يدعى الحياة .
هي الذكرى ترسم لوحة سادية الألوان لعمر مر دهراً بقسوته
ولمح بصر بأمله الزائف .
أقلام الرصاص تغوص بلا رحمة في كل التفاصيل سواداً شاغلاً
كل المساحات .

هي الذكرى على ضوئها تجتمع فراشا ت بقايا أحلام فتعاود
وأدها وهي تلتزمها في انتحاروفي .
هي الذكرى رسوم أطلال نحتت عوامل التعرية الزمنية معالمها
وأعادت تشكيلها مسخاً لايمت لها بصلة.
هي الذكرى ظلالات رؤى ،موغرة البعد، ضبابية التواجد ،حارقة القلب
بلهيب الخيبات والكثير من الحسرات .
يموت الماضي فينسى ؛ لولا روح الذكريات التي تبعث فيه الحياة فيعود
فتياً؛ ليصلى الواقع بنيرانه ويقضي مضجعه .
فيهرب النوم من شباك الأرق ويتسلل على الوسائد الخالية من كل حلم
جميل عدا بقايا كوابيس خيال لماضي طوته يد
الردى وأوردتها مدافن النسيان.
هبت رياح الذكريات عاصفة فبعثرت كل أوراق الأسى وتركت الفؤاد
ممزق الديار أعجاز نخله خاوية وبئره معطلة .
تعوي الرياح في تجاويف تلك الكهوف فتبعث أموات الألم والحزن من
مرقدها الطويل بعد أن نامت نومة أصحابها .
اجترارالذكريات حصاد مواسم سنين عجاف لاتسمن ولا تغني من جوع
و طمرها في غياهب جب النسيان
التماس راحة ؛فالماضي يعبر
وشخوصه تغيب
وأحداثه تندرس
لكن تبقى الذكريات معاول هدم تقوض أركان الروح لتتركها بقايا إنسان.

البتول العاذرية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...