⏪1
هو لم يكُنْ يَعرُف
شَهقَ..بصمتٍ
في الزقاقِ المُفرِغ اﻻ
من البارودِ والنارِ
كانت امهُ العجوز
تحدقُ بياْسٍ واستكانةٍ
اذ ﻻشئَ هُناكَ
سِوى الفَرق
والغبار
وثمةُ بلل لماءٍ
لم يجفْ
وبخارُ دَمٍ يتكاثفُ
ووقعُ خُطى
لِحُروبٍ تتناسلُ
ووجههُ الدامي
جثةّ هامدةً
هو الذي
لم يكنْ يعرُف
⏬
⏪2
هذا أَنا
وعشيرتي كل العراقِ
من الجنوبِ الى الشمال
هدا أنا الشيعيُ
والسنيُ والكرديُ
في أَقصى البواديَ
والجِبال
ياساسةَ الُعهْرِ المُعْفَّرِ
بالرَذيلة
هذا العراقُ صِراطهُ نَحنُ
وقامتهُ الطوَيلةْ
ُورِجالهُ إلفوا
الشهادةَ في مَحاريبِ القِتالْ
لاشيءَ في قاموسِ
عِشقِهمُ مُحالْ
⏬
⏪3
ولقدْ اوهمتُ نَفسي، رُبَـّـما
هُمْ اَوهمــوني،إنني أشبهُ جَدي
شخصهُ ،ُ وجهه ُالمشرقُُ ،مــنُْ
ماءٍ ،ومن طِينٍ، وَبَرْديْ
كلما إجْتمَعتْ على ذاتِ الحَصيرة
ثلةُ الوجهاء ِفي بيت ِ العَشيرة
هَلِّلوا. حمدانَ هذا،
إنهُ الفارسُ في زَمن ِ التَردي
وأنا صَدَّقتُ نَفْسي وأَبي زَهيانَ.
ُ يَلثمُ جَبهتي حِيناً و خَدي
ولقدْ مرَّ زمانٌ وَأنــا،
مازلتُ حمدانٌ انا ،أَرْكضُ وَحْدي
⏬
⏪4
ما تبقى من المُغَني
-
أيها المغني وأنتَ
تقتفي
آثارَكَ الدارسةفي الصحراء
على امتدادِ العيونِ
التي يفترسُهاالسرابُ
ثمةُ هياكلُ لجماجمٍ لم تزلْ تمارس
لُعبةَ الصفيرِ
كلما بعثرتْ الريحُ رمادَ الضجرِ
-
كي تكونَ كحاشيةٍ على
حافةِ الرُكام ِإبتَهلْ
ْ وأنتَ توازي المداخنَ الميتةِ
إذ لم يكنْ في مُتسعِ الحكايةِ
مايُفضي لأن
تستردَ ولو بقاياكَ التي
تآكلتْ على سفوحِ الهضاب التي إحالتْها
الى رمةٍ خالدة تمارسُ طقوسها
بمُنتهى الموت
-
تشبثْ بما تبقى من هذهِِ الجمرة المُتقدة
في كفكَ،فكلما مرَّ غريبٌ
رُبما يتيقنَ إنَّ ماقيلَ له في قَلبِ المدينةِ
شئياً آخرَ لم يسعَنا إدراكهُ
كل شيء جائز،او ربما يواصلُّ الطريقَ
ليكونَ مثلما نحنُ عليه الآن
نقتفي آثارَ من سبقونا، ونضحكُ
من غرابةِ المفارقة
هو لم يكُنْ يَعرُف
شَهقَ..بصمتٍ
في الزقاقِ المُفرِغ اﻻ
من البارودِ والنارِ
كانت امهُ العجوز
تحدقُ بياْسٍ واستكانةٍ
اذ ﻻشئَ هُناكَ
سِوى الفَرق
والغبار
وثمةُ بلل لماءٍ
لم يجفْ
وبخارُ دَمٍ يتكاثفُ
ووقعُ خُطى
لِحُروبٍ تتناسلُ
ووجههُ الدامي
جثةّ هامدةً
هو الذي
لم يكنْ يعرُف
⏬
⏪2
هذا أَنا
وعشيرتي كل العراقِ
من الجنوبِ الى الشمال
هدا أنا الشيعيُ
والسنيُ والكرديُ
في أَقصى البواديَ
والجِبال
ياساسةَ الُعهْرِ المُعْفَّرِ
بالرَذيلة
هذا العراقُ صِراطهُ نَحنُ
وقامتهُ الطوَيلةْ
ُورِجالهُ إلفوا
الشهادةَ في مَحاريبِ القِتالْ
لاشيءَ في قاموسِ
عِشقِهمُ مُحالْ
⏬
⏪3
ولقدْ اوهمتُ نَفسي، رُبَـّـما
هُمْ اَوهمــوني،إنني أشبهُ جَدي
شخصهُ ،ُ وجهه ُالمشرقُُ ،مــنُْ
ماءٍ ،ومن طِينٍ، وَبَرْديْ
كلما إجْتمَعتْ على ذاتِ الحَصيرة
ثلةُ الوجهاء ِفي بيت ِ العَشيرة
هَلِّلوا. حمدانَ هذا،
إنهُ الفارسُ في زَمن ِ التَردي
وأنا صَدَّقتُ نَفْسي وأَبي زَهيانَ.
ُ يَلثمُ جَبهتي حِيناً و خَدي
ولقدْ مرَّ زمانٌ وَأنــا،
مازلتُ حمدانٌ انا ،أَرْكضُ وَحْدي
⏬
⏪4
ما تبقى من المُغَني
-
أيها المغني وأنتَ
تقتفي
آثارَكَ الدارسةفي الصحراء
على امتدادِ العيونِ
التي يفترسُهاالسرابُ
ثمةُ هياكلُ لجماجمٍ لم تزلْ تمارس
لُعبةَ الصفيرِ
كلما بعثرتْ الريحُ رمادَ الضجرِ
-
كي تكونَ كحاشيةٍ على
حافةِ الرُكام ِإبتَهلْ
ْ وأنتَ توازي المداخنَ الميتةِ
إذ لم يكنْ في مُتسعِ الحكايةِ
مايُفضي لأن
تستردَ ولو بقاياكَ التي
تآكلتْ على سفوحِ الهضاب التي إحالتْها
الى رمةٍ خالدة تمارسُ طقوسها
بمُنتهى الموت
-
تشبثْ بما تبقى من هذهِِ الجمرة المُتقدة
في كفكَ،فكلما مرَّ غريبٌ
رُبما يتيقنَ إنَّ ماقيلَ له في قَلبِ المدينةِ
شئياً آخرَ لم يسعَنا إدراكهُ
كل شيء جائز،او ربما يواصلُّ الطريقَ
ليكونَ مثلما نحنُ عليه الآن
نقتفي آثارَ من سبقونا، ونضحكُ
من غرابةِ المفارقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق