اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

صورة العربيّ في الأدب العبريّ واليهودي في الأدب العربي 1880-1980م

نتيجة بحث الصور عن اليهود في الادب العربي

⏪المؤلف: د. صفا فرحات
هل وُفّق دكتور صفا في دراسته؟!
بقلم: سعيد نفّاع (مداخلة بيت الكرمة- حيفا)
الوقوف على منصّات الأمسيات الأدبيّة، وتحت عناوينِ الإشهار مرّة أو التكريمِ أخرى أو الاحتفاءِ ثالثة، هو مهمّةّ فيها رهبةٌ كبيرة، رهبةٌ من الكلمة وما يجب أن تكون عليها من قدسيّة. تزداد هذه الرّهبةُ على ضوء “التضخّم” الذي نشهدُه كمّا وليس بالضرورة كيفا، والكمّ والكيف هما ليس فقط ما يخصّ المنتَجَ والمنتِجَ، وإنما والأهم ما يُقال فيهما.
أعتقد، وقد قلت وكتبت ذلك سابقا، أنّ سيدَّ الموقف على الغالب، هو “حُكّلِي تَحُكلّك” أو في لغة العصر “ليّكلي تليكلك”، أو لا هذه ولا تلك، فيكفي أن تكون صديقا أو رفيقا أو زميلا أو قريبا حمولة وطائفة، أو ذا
حظوةٍ أو مركزٍ في مؤسّسة تغدِق، و-“خلّي الباقي عليّ”!
دكتور صفا… دعنا نتّفق وعلى الملأ… لا إن “حكتلّك”، فيما أنا قادمٌ على قوله، “تْحكّلي”، ولا إن “ليّكتلك” “تْليّكلي”، وإن أسأتُ لك لا تزعل… فأنا في أولّ الأمر وآخرِه قارىءٌ لا أحسد النقّادَ ولا أغبطهم!
الرسالة في العمل الأدبيّ هي الأولُ وهي الآخر، فعمل أدبيّ بدونِ رسالة يصير مجرّدَ “طقّ حنك”، ورسالةُ الكاتب يتركها في العادة للقراء يستنبطُونها من بين أحرفه. كاتبُنا لم يترك لنا هذه “المتعة” فكتب في مقدّمته ص8:
“سأحاول من خلال الدراسة، رؤيةَ الدور الرئيس للأدب في بلورة المفاهيم، وترويجِ الأفكار، وبالتالي، تحقيقِ الأهداف المرسومة في مجالات بعيدةٍ عن المجال الأدبيّ”.
فهل نجح – سأعود إلى هذا التساؤل لاحقا؟!
ويضيف ص9: “تقتضي طبيعةُ هذا البحث، التطرّقَ إلى كل ما يحيط بالعمليّة الإبداعيّة، وإلى كل المؤثرات المحيطة بهذه العمليّة، من سياسيّةٍ واجتماعيّة ونفسيّة”.
فإلى أيِّ مدى وُفّق في ذلك؟!
أعتقد أن الكاتبَ وفّق، فقد خصّص حيّزا واسعا من دراسته للفضاء الذي وُلدتْ فيه العمليّةُ الإبداعيّة، مركَّزا في بداية الدراسة ومتناثرا هنا وهناك بين طيّاتها. ففي مدخلِ الدراسة يأخذنا الكاتب إلى غياهب المقولة الصهيونيّة “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض” والتي كان أطلقها يسرائيل زينغويل الأديبُ البريطانيّ اليهوديّ المؤسسُ البارز في الحركة الصهيونيّة، يأخذُنا عائدا بنا إلى الكنعانيّين وهنا يقول:
“وجب علينا إيجادُ العلاقة بين القبائلِ الكنعانيّةِ والعرب. إذ يقول قائل وبحقّ. إن الكنعانيّين، وهم السكان الأصليّون لبلاد الشام… لا يمتُّون إلى العرب بصلة.”
أولا: أعتقد أن الكاتب وقع هنا في صياغة خاطئة حين كتب “إذ يقول قائل وبحقّ”!
ثانيا: في هذا الفضاء أعتقد أنه كان على الكاتب الإبحارُ أعمق، فهذا الموضوع هو في لبّ الصراع ومن هذا الباب شكلّ فضاءً واسعا لشكل نمو الإبداع الأدبي وعند الشعبين. فبين وطنيّةِ الصراع ودينيّة الصراع وتأثيرِه على الإبداع كان على الكاتب ألا يكتفي بطرح وجهات النظر التاريخيّةِ وإنما أن يبحرَ في أعماق ذلك، لما لها من إسقاطات هامّة على الصراع وبالتالي على انعكاس شكل هذا الصراع في العمليّة الابداعيّة. وهنا بخلُ علينا الكاتب في مجال لم يكن فيه مكان للبخل!
حين تناول الكاتب ما أحاط العمليّة الإبداعيّة والمؤثرات المحيطيّة ما قبل ال-48، أعتقد أنه أغفل دورَ العملاء أو من أسماهم هلِل كوهن “جيش الظلال” واصلا إلى خلاصتِه التاريخيّة الهامة: “لولا هؤلاء لكان شكلُ الاستيطان اليهودي وحدودُ الدولة النهائيّة اختلفت بشكل جذريّ عمّا كانت”. وثانيا وعينيّا في الأعوام 1947 و1948 والتي تناولها الكاتب بتوّسع ابتداءً من ص42، كان على الكاتب، وحسب ما أرى، أن يبرز الواقع “الديموسياسيّ”، إذا صحّ التعبير، في كلّ ما يتعلّق بعمليّة التهجير التي تناولها كمؤثرات محيطيّة في العمليّة الإبداعية، مبرزا الفوارق بين ما جرى في القسم الذي خصّص للدولة اليهوديّة والآخر الذي خصّص للدولة العربيّة في قرار التقسيم الأممي، والذي خلق واقعا أو محيطا مختلفا في كلّ من القسمين، كان له الأثرُ على العملية الإبداعيّة في تناول الادباءِ الواحدَ الآخر.
أعتقد أن الكاتب وفي الفصل الأول – الفنُّ القصصي في الأدب العربيّ. يوصلنا إلى نتيجة هامّة جدًّا، وهي أن القصّة العربيّة تعود في أصولها إلى الموروث العربيّ القديم، ولعلّه في ذلك ساهم في تخليصنا من “المازوخيّة” أو “الشعور بالنقص” لدى البعض عندنا وكأن كلَّ ما لدينا في هذا المجال مستورد.
فقط بعد كلّ هذا والذي امتدّ على ما يقاربُ ثلثَ الدراسة، يوصلنا صفا إلى موضوع الدراسة مستعرضا مقارنا، وحسب فترات أعتقد أنه نجح في وضع الحدود بينها ملتصقا بما قاله في مقدّمته عن المحيط والمؤثرات، ففي كل فترة اختلف المحيط فعلا والمؤثراتُ اختلفت، وبالتالي اختلف الإنتاج الإبداعيّ في موضوع الدراسة وبشكل عام.
هنا لا بدّ من الإشارة، وبداية، إلى أن صفا وحين تناول نتاجَ أيِّ كاتب لم يكن “مصوّرا فوتوغرافيّا”، أو ناقلا آراءَ آخرين من النقّاد، وإنما كان فاعلا ليس فقط بتلخيص استنتاجاته، وإنما بحشر نفسه، بالمعنى الإيجابي، في النصّ الأدبيّ، وقد أفادنا في أربعة: عرضِ النص الأدبيّ والتعريفِ بصاحب النص، ورأيِ بعض النقاد فيه، ورأيِه الشخصيّ ومن ثمّ خلاصتِه.
الكاتب إيهود بن عزار وفي كتابه “برينر والعرب”، يكتب:
“إن أدبَ الهجرة الأولى قلّل من وصف صعوبة الصراع، وذلك لأسبابَ دعائيّة، فجمهور الهدف لم يكن أولئك القلائلُ عارفو العبريّةِ الذين استوطنوا في البلاد، وإنما مراكزُ العبريّة في أوديسا، ووارسو، وكْراكوب، وفيلنا. الكاتب تخوّف من أنه إذا أساء للبلاد، سيضر الأمرُ استمرارَ هجرة اليهود إلى البلاد. الأدب تعامل أكثرَ مع المرغوب من تعامله مع وصف الموجود، الوضع الأمنيُّ الصعب غُلّف أكثرَ من مرّة في قصص تصف العبريَّ المتغلّبَ بسهولة على العربيّ… ولكن لم تكن تنقص إشاراتُ التنبيه. برينر يصف الفجوةَ العميقة المحفورة بين الشعبين… برينر (يوسف-حاييم) فهم الحياةَ في البلاد بكلّ مرارتها… ورأى بالعرب وعلى المدى المنظور أعداءَ ونظرتَهم لليهود هي تكملةً للعداوة التي تحيط باليهود في الشتات…”
ما أردت في اقتباسي هذا قولَه، هو أن صفا وحين تناول موشي سميلانسكي، الذي يتناوله كذلك أيهود بن عزار هنا، يعطينا الفكرةَ وكأن العربيَّ في الأدب العبريّ هو كما طرحه سميلانسكي ودون أن يُدخلَ الهدف من وراء طرح سميلانسكي، فسميلانسكي يتبعُ مدرسة سمّاها الكاتب “الرومنتيكيّة”، وهذا برينر من مدرسة أخرى مختلفة “الواقعيّة”.
إذا، فصورة العربيّ (مع أل التعريف) في الأدب العبريّ لم تصلنا كاملة، وعلى هذا قس كذلك في الاتجاه المعاكس، ولذا من الأوْلى كان أن يكون عنوانُ الدراسة: “نماذجُ من صورة العربيّ… إلخ”.
وعود على بدء، والسؤال المركزي في الدراسة وكما صاغه الكاتب بقوله: “سأحاول من خلال الدراسة، رؤيةَ الدور الرئيس للأدب في بلورة المفاهيم، وترويجِ الأفكار، وبالتالي، تحقيقِ الأهداف المرسومة في مجالاتٍ بعيدة عن المجال الأدبيّ”. وهل نجح د. فرحات؟!
أعتقد أن صفا نجح نجاحا كبيرا فيما وضع نصبَ عينيه، وما سقته أعلاه من ملاحظات ما هو إلا في سياق الفضاء والمؤثرات التي رأى الكاتب في تناولها أهميّةً لتدعيم خلاصته… فقد نجح وأفادنا، فتحيّاتي!

*بيت الكرمة – حيفا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...