اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تعالالي يابا ...*بقلم: تغريد بو مرعي

⏪تعالالي يابا
لعنة ، تأخرتُ في ذرِّ حُبيبات البخور فوق دربها، فمرّتْ بجذوع الصبر وصيرتها رمادا !
وها أنا أتوكأ على مِنسأتها ، أعد سخام الثواني وأُودع الأمنيات في راحة الصبّ !

وفي أول فرصة للخروج، نُفي ظلّي !
كان يقف وسط العتمة يراوغ التّمنّي كي لا يُصاب بالخيبة ، فحاصره الفراغ وعُلّق بين عاسٍ وجلادٍ ومُكابر !!
لعنة،
تعرّق قيعان مائها حتى طلّقت البائن من قشرتها ، وشهتْ على موتي !!

فليس من المستغرب ، أن يمور الظل ويُولم في اللعنات!
وها هو ظلّ يدور في فلك ظلّ ، متكوّرًا على عكّاز عزلته ، حيث ذاب في قعقعة الصمت
فأيّ غُرٍ أولى ، وكلاهما ظلال !؟

أنا خيالٌ ، أنا شبحٌ ،
ولي عتبٌ من دربٍ،
فهل في الدروب متّسعٌ لظلٍّ ،
والليل في هذا الصدر يأبى الزوال !؟

يا خالق السماوات والأرض !
مات السؤال من خشية التأويل!!

وها ظلّي
يهوي من خلف عتمة عمياء ،
يكوّر الأغنيات القديمة في بطن الفراغ، ها هو يتشعّب في منتصف الذاكرة ويرفع صوته :

" تعالالي يابا "

ما عاد في الصبر من صبرٍ
وما عاد في الدروب من منعطفات
وحيدةْ ، وحيدةْ
وف دنيا بعيدةْ ، بعيدةْ

وأسقط بكامل الغياب في دنيا الجحيم!

تعالالي يابا تعالالي!!

* تغريد بو مرعي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...