⏫⏬
فاعلاتن فاعــلاتن في لحــونٍ
باختلاجاتِ على ناي الشُّجونْ
-
لحن حبٍّ تاهَ في شطِّ الأمــاني
يُنهِلُ الأوتارَ من نهـــر اليقيـنْ
-
نرجسً الأعطار يحكي للأقاحي
عن كنار الشوقِ بالعزفِ الحنونْ
-
فاكتسى الروض بأنغام عِذابٍ
والندى بالضَّوع يهدي الحالمين
-
راقصَِ الأغصان َ في هيمٍ نسيمٌ
فاستهام الزهر ما بين الغصونِ
-
من شذا الريحان في حضن الخزامى
لحّنَ النايُ اختلاجَ العاشقين
-
وكنــار الحبِّ في الأفنان يشدو
يعزفُ الألحان من شوق السجين
-
من شغاف القلب قد شفّ اشتياقا
ينثر الألحان في دوح السكونِ
-
في ضَرُوبٍ من تباريح الجوى
ضجَّ من نصلِ الجفا بين الوتينِ
-
مركبُ الأحباب بالأشواق ناءت
بين أمـواج احتدامـــات الحنينِ
-
وشــــراع أنّ في لـجِّ بمــوجٍ
ورياح الشكِّ مـادت بالسفينِ
-
عصفة الأنواءِ ترمي باحتـدام
سهمها المسموم قلبَ المغرَمين
*****
يا لإعصارٍ الجوى يذرو هجيراً
بقلــوب من زهـــور الياسمين
-
نثرتها الريح في يمٍ وبرٍّ
ضاعت الأسبابُ بالقلب الفطينِ
-
في بساتين الحنا كم ضاعَ نفحُُ
ذابلُ الأفنانِ بالحزن الهتــونِ
-
يشتكي من لفحِ ريحٍ بجفــافٍ
شفّ للأنداء أظمــا الناسرين
-
مخفياً بين ابتسام الورد شجواً
أبهتَ الحسنَ وأودى باليقين
-
ويح خلٍّ عابثٍ يرمي عهوداً
تنسلُ البهجةَ من سحر العيون
-
لطيور الحبِّ بالأفراح نشوى
ينثر الشجو به الجفن الخَئون
-
يُنهلُ الأحبابَ أحلاماً بزيفٍ
من سلاف الهيمِ لا شهد اليقين
-
فانتصر للحبِّ ما بالحبِّ عيب
أيها الشادي على غصن السنين
-
واعزف الألحانَ من أوتار ودٍ
ذوبَ أفــراحِ إلى الخلّ الأمين
*غالية أبوستة
فاعلاتن فاعــلاتن في لحــونٍ
باختلاجاتِ على ناي الشُّجونْ
-
لحن حبٍّ تاهَ في شطِّ الأمــاني
يُنهِلُ الأوتارَ من نهـــر اليقيـنْ
-
نرجسً الأعطار يحكي للأقاحي
عن كنار الشوقِ بالعزفِ الحنونْ
-
فاكتسى الروض بأنغام عِذابٍ
والندى بالضَّوع يهدي الحالمين
-
راقصَِ الأغصان َ في هيمٍ نسيمٌ
فاستهام الزهر ما بين الغصونِ
-
من شذا الريحان في حضن الخزامى
لحّنَ النايُ اختلاجَ العاشقين
-
وكنــار الحبِّ في الأفنان يشدو
يعزفُ الألحان من شوق السجين
-
من شغاف القلب قد شفّ اشتياقا
ينثر الألحان في دوح السكونِ
-
في ضَرُوبٍ من تباريح الجوى
ضجَّ من نصلِ الجفا بين الوتينِ
-
مركبُ الأحباب بالأشواق ناءت
بين أمـواج احتدامـــات الحنينِ
-
وشــــراع أنّ في لـجِّ بمــوجٍ
ورياح الشكِّ مـادت بالسفينِ
-
عصفة الأنواءِ ترمي باحتـدام
سهمها المسموم قلبَ المغرَمين
*****
يا لإعصارٍ الجوى يذرو هجيراً
بقلــوب من زهـــور الياسمين
-
نثرتها الريح في يمٍ وبرٍّ
ضاعت الأسبابُ بالقلب الفطينِ
-
في بساتين الحنا كم ضاعَ نفحُُ
ذابلُ الأفنانِ بالحزن الهتــونِ
-
يشتكي من لفحِ ريحٍ بجفــافٍ
شفّ للأنداء أظمــا الناسرين
-
مخفياً بين ابتسام الورد شجواً
أبهتَ الحسنَ وأودى باليقين
-
ويح خلٍّ عابثٍ يرمي عهوداً
تنسلُ البهجةَ من سحر العيون
-
لطيور الحبِّ بالأفراح نشوى
ينثر الشجو به الجفن الخَئون
-
يُنهلُ الأحبابَ أحلاماً بزيفٍ
من سلاف الهيمِ لا شهد اليقين
-
فانتصر للحبِّ ما بالحبِّ عيب
أيها الشادي على غصن السنين
-
واعزف الألحانَ من أوتار ودٍ
ذوبَ أفــراحِ إلى الخلّ الأمين
*غالية أبوستة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق