اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نهر الأحلام ...* بقلم د.ميسون حنا - الأردن

⏪⏬
قصدت نهر الأحلام علني أصطاد حلما يسعدني، أنزلت سنارتي فأتتني بالحب ، قلت للنهر : الحب حقيقة وليس حلما. قال: هو حقيقة
لمن يملكه وعكس ذلك فهو وهم وسراب وحلم ، قلت: أريد حلما بعيدا عن مداراتي ، أريد حلما أركض خلفه لاهثة ، قال: أنت واهمة… ستركضين وما أن تمسكيه حتى يفقد بريق الأحلام ، سيتحول إلى واقع بين يديك، قلت: لا وجود للأحلام إذن، قال: هي تعيش في النهرفقط ، وعندما تصطادينها وتمسكينها تتحول إلى واقع ، دعيها في النهر، وانظري إليها وتأملي، نظرت إليه حائرة بينما استرسل قائلا: خيط رفيع يفصل بين الحقيقة والحلم ، روّضي حلمك ليرضخ لرغباتك فيتحول إلى حقيقة تسعدك . قلت: نهرك زائف إذن ، قال: ولكني أسعد من يقصدني ، قلت: لم أسعد بك. قال: أنت ببساطة واقعية ، الأحلام لا تليق بك . نظرت إليه بصمت وأنا متأكدة أنه مخطيء ، أدركت أني سأجد ضالتي … سأجد كثيرا من الأحلام التي سأركض خلفها بعيدا عن نهره الزائف، سأحلم وأحلم وعندما يتحول أحد الأحلام إلى حقيقة سأجد حلما غيره أسعى إليه، وسلاحي الحقائق التي تزيدني علما ومعرفة ، وتذلل الأحلام أمامي، سأمتطي حلمي وأمضي ، والأحلام لا تنتهي ، وطموحي ليس له حدود. عندما قرأ نهر الأحلام أفكاري قال: لا تتسرعي واستمعي إلي، وأحببت أن أنقل لكم رسالته حيث قال: الأحلام يا صديقتي تزين الواقع فيبدو بهيجا، والخيال يحقق المستحيل فيبدو سهلا، كل هذا يتحقق وأنتم تحلقون في فضاءات أحلامكم وتخيلاتكم، وما أن تستيقظوا وترتطموا بأرض الواقع حتى يتبدل كل شيء، ستتحطم أمجادكم التي شيدتموها بالحلم فتذرفون الدموع أو تطلقون الآهات والحسرات، أو ترفعون أيديكم بالأدعية والصلوات، وأنتم تطلبون الشفاعة والرحمة، وتكتفون بهذا القدر ، وتتقبلون الواقع مهما قسى، حينئذ ستعيشون حياة مهمشة في الظل، ومنكم من يسعى لتحقيق حلم مستحيل وعندما يدرك استحالته يصاب بالإحباط والشلل الفكري ، وينزوي في زاوية معتمة ، لا يتقدم ، بل سيسطر نهايته بيديه ، ولكن هناك حالم ماهر إذ سيتنازل عن شيء من أحلامه ، هو في الحقيقة سيختار حلما واحدا أبعد من مداراته قليلا، ويسعى من أجل الصعود إليه، سينجح أحيانا بتحقيق جزء من حلمه يرضيه نسبيا ولو اكتفى بذلك سيعيش حياة ناجحة نوعا ما ، ولكنها سرعان ما تغدو روتينية ، سيملها مع الأيام، أمّا لو توسع حلمه بشرط ألاّ يترك لخياله العنان ، بل عليه أن يشذب حلمه ليصعد درجة جديدة ويسعى لتحقيقها وهكذا سيتوالى صعوده على أن يحافظ على جذره المزروع بينكم … سيحقق أمانيه ولو فشل في تحقيق أمنية ما ، عليه أن يحاول من جديد .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...