اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

دعوة... *مريم زامل

دعتْني لتناول القهوة،جلسنا هناك بظلّ شجرة البرتقال وعرائشِ الياسمين..
كان فوحُ الهال..يطوف في الفضاءاتِ زكيَّ العبق !!
أمّا فناجينُ قهوتِها فتباري بجمالِها الآسرِ روعةَ المكان.


بدأتُ أرتشفُ القهوةَ يأسرُني المذاقُ والنكهة
حين شدّني منظرُ الأخاديدِ المنقوشةِ على وجهها.. مضيفتي الذوّاقة،أخاديدُ خطّها الزمانُ بمهارة.
تأمّلتُها..كانت ترشف القهوةَ وفقَ طقوسٍ مقدّسة.
كأنّها صلاةٌ..أو تأمّلاتٌ..يشوبُها شيءٌ من الحنين لأزمانٍ ولّتْ خلف أفق العمر.
سمعتُ همسَها..تناجي الذكريات؛فيومضُ في عينيها بريقٌ أخّاذ..ويسري بين كلماتِها الدفءُ؛فتصبحُ أشبهَ بالشعر أو بالغناء.
وحين أنهتْ رشفاتِها الأخيرة..قدّمَتْ لي نصيحتَها الثمينة،وقالت:"في الحياة محطّاتٌ أشبه بالكنوزِ ..احرصي ألّا تضيّعيها،ولاتدَعي وهجَها يفوتُكِ..إن غادرَتْ فإنّها لاتعود!!".
وقفتُ..فشكرتُها على ضيافتِها ثم خرجتُ.

*مريم زامل

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...