⏪⏬
أنسجة تتمزق
عشقه والرحيل
يجرح قلبي رويداً رويداً
أمضي في طريق النسيان
وهل سأنسى؟!
لن اُدرك بعضي
كلما أعاهدني
طيفه ينكث العهدِ
سارثيه دهرا
لن أكف الضراعة لربي
اغتصب حلمي
أُهرق فؤادي
ماعاد الدهر ينصف أمنياتي
الربيع ماعاد يزهر في وردي
دونه أهذي أرحل في نفسي
ارتطم بأشيائي
ترتعش أهدابي يبللها دمعيّ
كل شئ يتبدل
جف الورد في مزهريتي
تحطمت دميتي هي تشبهني
في صمت على أريكتي
دفتر يعج بأبجديةٍ تبتلعني
والقلم
يواري سوءة روحي بين ورقي
على جدار وحدتي تدق
ساعة تلو الأخرى
معها تفنى أيام عمري
ومرآة يطل منها وجهي
تجلدني بسياط الحنين لسالف وقتي
تسألني في خجل متى موعد السفرِ
في يدي كتاب قديم
يستجدي الطفولة
يسألها في رفق أين جريان النهر
أين الْعَدْوا على جسر الأمنيات
وضحكة ترسمها زخات المطرِ في مكرِ
لا أمتلك معه القوة كي تعزف الأمطار
لحن يألفه زمني
*وفاء غريب سيد أحمد
أنسجة تتمزق
عشقه والرحيل
يجرح قلبي رويداً رويداً
أمضي في طريق النسيان
وهل سأنسى؟!
لن اُدرك بعضي
كلما أعاهدني
طيفه ينكث العهدِ
سارثيه دهرا
لن أكف الضراعة لربي
اغتصب حلمي
أُهرق فؤادي
ماعاد الدهر ينصف أمنياتي
الربيع ماعاد يزهر في وردي
دونه أهذي أرحل في نفسي
ارتطم بأشيائي
ترتعش أهدابي يبللها دمعيّ
كل شئ يتبدل
جف الورد في مزهريتي
تحطمت دميتي هي تشبهني
في صمت على أريكتي
دفتر يعج بأبجديةٍ تبتلعني
والقلم
يواري سوءة روحي بين ورقي
على جدار وحدتي تدق
ساعة تلو الأخرى
معها تفنى أيام عمري
ومرآة يطل منها وجهي
تجلدني بسياط الحنين لسالف وقتي
تسألني في خجل متى موعد السفرِ
في يدي كتاب قديم
يستجدي الطفولة
يسألها في رفق أين جريان النهر
أين الْعَدْوا على جسر الأمنيات
وضحكة ترسمها زخات المطرِ في مكرِ
لا أمتلك معه القوة كي تعزف الأمطار
لحن يألفه زمني
*وفاء غريب سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق