اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نــــاكري الجميــــل ...**صلاح احمد


وضعت الأتـــان للتــــو مولـــودها . جحشــا جميــلا ، ســـرعــان ما وقــف على قدميــه ، بعـــد أن تــــرنح قليـــلا . و هــا هــو يتقــدم من ضـــرع أمـــه .
لقــد كــانت تنظـــر إليــــه بعطــف ، سعيــــدة بــمولــودها كـــانت .

فخــورة بــأن هـــذا الجحــش ، من ذاك الحمـــار .ذاك الــواقف غيــر بعيـــد ، يراقبهــا و الصغيــر . فخــــورة بشــريكهــا ، مقــدرة جهــده و شقـــائه . و هــو الــذي عــاد مــن الحقــل ، و قــد أخــــذ منــه التعـــب و الإرهـــاق .
أبـــدا ليســـت مهتمـــة لمــا يقــال ، أبــدا ليســت مهتمــة للمتملقيـــن . خــوفــا و نفــاقا ، للقــوي الشــرس ، المتــزلفيـــن للمــرعــب المخيـــف ، المداهنيـــن لمن لا يعــرف إلاّ البطـــش . عجيــب أمـــرهــم القـــوم . فعلا عجيــب أمـــرهــــم .

خيـــرا تفعـــل ، شـــرا تلقــــى .. و شـــــرا تفعـــــل ، خيـــــرا تلقــــــى ......

- كيــف كــان يــــومــك عـــزيــزي ، ســألت الأتـــان شـــريـــكهــا ؟ بلغــــة الحميـــــر طبعــــا ...

- آآآخ .. مـــازال أمـــامنــا الكثيــر ، لنتخلّـــص من هــذا المـــحراث اللّعيــن .

- لا عليــك ...لـــن يذهــب جهـــــدك هبـــاءا . فخـــورة أنــا بــك يا سليــل الأقويــــاء الطيبيــــن .

- ههههههه ... قـــــولــــي الأغبيــــــاء .

- لا .. لا لــن أقــول هـــذا ، فالخــطــوط التي رســمت بالحقــل كــانت متنـــاسقـــة و رائعـــة . القمــــح الــذي درســـت ، بــدا كــذهب تحــت حــــوافـــرك .

- لا شيــــــئ يـــــدعـــو للفخــــر ، أتــــــاني الغـــــاليــــة ، انــا الحـــامــل لأسفــار لا أفــــقه منهــا شيئــا .

- ألســـت أحســـن حــال ، مــن ذاك الــذي لا حملهــا و لا رآهــا حــتيّ . يكفيــك فخــرا حملهـــا دون ســــــواك .

- أو لســت صــاحب أنــكر صـــوت ، أم لــــك رأي آخـــــــر ؟؟

- أبــــدا .. أبــــدا و لكنـــك أحســــن بكثيــر من أولائـــك الصـــم البـــكم ، و الــذين لا صــــوت لهــــم ، يا عـــزيـــزي ، و مـــا أكثرهـــــم .

- كـــــلامــــك أثلـــج صـــدري ، يــا أتـــــانـــــي الــــرّائعـــــــة .

- تــــذكر .... تـــذكر يــــوم كنـــت تجـــر ذاك الشـــئ العـــملاق ، الى الخنـــدق إيــــــاه ، دون إلتفــــــاتــــة منــــك لأزيـــــز تلـــك الطّـــــائـــرات المـــرعبــة .

- هههه ..أزيـزا جعـــل الجميـع يـــلزم جحــــره ، حــتى زعيمهـــم لزم عـــرينـــه.

لــــم يـــكن يومهــا بالسفــــح غيـــري ورفيقيـــن ، يتقـــدمنـــــا بغــلا كهــــلا خبيــــــرا بتــلــــك المســـالك .كنّـــا يـــومهــا نجــــر أشيـــاءا أدخلـــت في قلــب كل من رآهــا الـــرّعــب .شعـــرت بهـــذا فــي عيـــونهــم . تـــــدرين عـــزيـــزتي

مــع أول طلقـــــة من ذاك الشــــئ ، غـــادرت الطّيـــــور ، تحمــل معهــا أصـــواتهــا الجميـلــة ، و أغــا نيهــا .الـــرّائعـــة . كــانت أيــامــا أبـــدا لــن تنســـى .ولكـــــن ...

- و لـــــكن مـــاذا ... إلتهــــــم شعيـــرك ، و نــــم قـــريـــر العيـــن ، ينتظـــرك غــــدا الكثيــــر . يكفيـــك أنــك من زينـــــة هـــذه الــــدُّنيــا .

ليلـــــــــــة سعيــــــــــدة .....

مـــــــــا أجملهــــــا بلغـــــــة الحميـــــــــــر .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...