⏪⏬
مذ قيلَ هاتوا للربيع مُرادِفاقد هابَ حَرفيَ مايقولُ لِيُنْصِفا
شهرٌ أعارَ الدهرَ جُلّ خُشوعِه
فغدا بِهيبتهِ يُهابُ تَصوُّفا
فربيعُ في كلّ الفصولِ ربيعُنا
فيه الولادةُ أينعتْ دِيناً كفى-
كلَّ الخلائق مِن تعاليم السّما
فغدا ابن آدم بالهدى متأنّفا
أنعِمْ بأحمدَ بالسّنا قد جاءنا
أرسَى تعاليماً وبالحقّ اكتفى
حملَ الرسالةَ طائعاً مُتبتّلاً
بمحجةٍ بيضاءَ يهدي تَكلّفا
كم عانى في نشرِ العقيدةِ مُخبِتاً
كم حاججوهُ بكُفرِهمْ كمْ عُنِّفَا
-تفديكَ روحي ياشفيعي سيدي-
رغم التّجني كنتَ أخْيَرَ مَن عَفا
جُوزِيتَ عنّا فالعقيدةُ عِزّنا
فَبِها شَرُفنا بل غَنِمناها شِفا
صلى عليكَ الله ياخيرَ الورى
وأنا أزيدُ تَحبّباً وتَشرُّفا
ابتهال معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق