⏪⏬
إليكم أتيتُ ..
يشدُّني الحنينُ ..
تسابقُني اللهفة..
أبتغي أكحّلُ بمرآكم مقلتَيَّ ..وأهدهدُ بملقاكم جوانحي الوالهة.
..أرسمُ على نافذةِ بيتنا العتيق ..قلوباً تعانقتْ هناك قبلَ امتدادِ وشاحِ السنين الجارفة.
يصدُّ لهفتي انطباقُ الدرفتَين ،وتراكمُ آلافِ الآمال النافِقة.
أقفُ هناك..تلفُّ قلبيَ الحيرةُ ؛أبحثُ عن أطرافِ الحكاياتِ..التي ماتزالُ بالذهنِ عالقة..
وأستجديها السؤالَ ؛ عساها بعدُ بأحوالكم..ومصيركم عارفة !!
وتدورُ على الزجاجِ أصابعي ؛فتصنعُ بسمةً ،وتبعثُها..على الثغرِ مشرقةً.. واقفة.
أردُّ عليها ببسمةٍ ..تحيلُ وجهي وردةً حمراءَ ..على خدّيَّ بالندى .. شذيّةً راعفة.
وتطيرُ حمائمُ الأشواقِ من قلبي..في الأفاقِ مغرِّبةً حيناً،و مشرِّقة.
تعودُ بي الذكرى خلف تلال العمر ..وأراني هاهنا قبالتُكم فرِحةً واقفة.
*مريم زامل
إليكم أتيتُ ..
يشدُّني الحنينُ ..
تسابقُني اللهفة..
أبتغي أكحّلُ بمرآكم مقلتَيَّ ..وأهدهدُ بملقاكم جوانحي الوالهة.
..أرسمُ على نافذةِ بيتنا العتيق ..قلوباً تعانقتْ هناك قبلَ امتدادِ وشاحِ السنين الجارفة.
يصدُّ لهفتي انطباقُ الدرفتَين ،وتراكمُ آلافِ الآمال النافِقة.
أقفُ هناك..تلفُّ قلبيَ الحيرةُ ؛أبحثُ عن أطرافِ الحكاياتِ..التي ماتزالُ بالذهنِ عالقة..
وأستجديها السؤالَ ؛ عساها بعدُ بأحوالكم..ومصيركم عارفة !!
وتدورُ على الزجاجِ أصابعي ؛فتصنعُ بسمةً ،وتبعثُها..على الثغرِ مشرقةً.. واقفة.
أردُّ عليها ببسمةٍ ..تحيلُ وجهي وردةً حمراءَ ..على خدّيَّ بالندى .. شذيّةً راعفة.
وتطيرُ حمائمُ الأشواقِ من قلبي..في الأفاقِ مغرِّبةً حيناً،و مشرِّقة.
تعودُ بي الذكرى خلف تلال العمر ..وأراني هاهنا قبالتُكم فرِحةً واقفة.
*مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق