اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قريتي الصغيره ...*نجيب الحسامي - اليمن


⏪⏬ بعد غياب طويل عنها.. صعدت على جبل يطل عليها من الناحية الشمالية الغربيه..
وقفت أمامها برهة من الزمن، و بهجعة الروح أطلقت طيور الشوق تحوم حولها، و تحسستها بنظرات تفجر ينابيع الذكريات في أعماق النفس!!
وجدتها مضيئة العيون و غائصة في الهجوع بين مروج خضراء حولها. تطرز ثياب الآفق و ترسل أمواج بيضاء تعانق النفس!!
هدؤ يطهر النفس من ضجيج المدن و صخب الحياة..

نظرت إليها فتحركت الاشجان.
طافت الذكريات في رأسي بجميع صنوفها، و ما خطته تعاريج الروح على ازقتها و ساحاتها..
إستعت كل لحظات السعادة و الحزن في آن واحد.
تذكرت طيور الصبح التي تغني على الريق و تسجع الألحان!!
و تلك الأصوات المتعدده و الألعاب المختلفه و السهرات المسائية و الوجوه السمر. و الحياة البسيطة.
فمازلت محتفظاً بروائح أزهارها و إن تحايلوا على قطع جذورها و بناء منازل على ترابها بمواصفات عصريه..

فمهما أجبرتنا الحياة على ترك الماضي و غرس خنجر الفجيعة الذي يلمع على وهج التمدن فوق جسد القرية..
تظل خارطتها القديمة محفوظة في جغرافية الروح، و تنتحر سكرة المباغتة و غفلة الزمن (المباني الاسمنتية) أمام شرف التاريخ (الحجر والطين)

*نجيب الحسامي
اليمن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...