اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عزرا ايها الحب - قصة قصيرة ... *بقلم عبير صفوت


... لا اريد ان اسمع ، فليس هذا ما أريد ، قالت اسمت هذه العبارة بينما كانت تري سالم في هيئته القديمة التي كانت لا ينشق عن ظلها الحب والطمأنينة والأمان ، الا اخذه مع مرور الوقت عدم تحمل ثقل قناع الوجة او التصنع .


خرجت اسمت عن وقارها تستجير : بالله كفا ، فما للخداع صورة واحدة الا وتسقط .

اخترق سالم البراح مغمض الصمت يجهر : الخداع الخداع ، ولماذا انت لا تنخدعين ؟!
كل العالم ومن شأنه التلاعب الذي يأتي من خلفة طريق الاستفادة ، انظري الأن للواقع الا تعلمين ؟!

استمعت اسمت لهذه المقولة قائلة وهي تصرخ : لماذا تزوجتني ؟!
لتخدعني ، هل تطلب المال ، من اجلة كان ثمن الحب ، هل فقدت الإنسانية ؟!

اناب بقلب سالم الا رحمة ، حين قالت اسمت : ما ذنبي انا التي وثقت ؟!
ما ذنبي التي احبت ؟!
كان عليك ان يكون الصدق اكثر وضوح ، كنت هنيئة بك ، فارحة ، كنت احب الرجل الذي كان يبتسم بوجهي ، كنت اعشق الخطي ، كنت احلم بك كل اليالي ، اناديك بمشاعري وقلبي ، سالم...سالم...
اين انت ياسالم ؟!
اين انت ياسالم ؟!

خرج سالم عن شعورة قائلا بحدة : مجنونه...مجنونه...عليا ان اضعك في المشفي ، هذا هو الوضع الصحيح ايتها البلهاء .

جزعت اسمت وانكمشت مثل القطة الصغيرة وهي تبكي في مكمن زل نفسها ، انما جرت تستسمحة وتسترجية : سالم.....انا لست مريضة.....انا مريضة بحبك .

سالم في قسوة : كلما تذكرت هذا الحب ، اشعر كم اخطأت في نفسي .

تحاول اسمت بلهفة : ماذا تريد ؟!
نقود ، حسنا خذ ما شأت ، انما لا ترحل ، لا ترحل ، لانني ساموت .
ينظر لها سالم بلامبالاة وهو يهم الرحيل : انت الان طليقتي وذكري تلاشت لن اذكرها ابدا .
صدمت اسمت وهي تعانق البلاط ، تلهس بحالة من البكاء و الزل والتعنت ، حتي مرت من الأوقات والسنين ما يجعلها تتناسي التجربة لكنها لن تتناسي الشخص ابدا الذي طالما احبتة ....سالم .

لم تري الا الورود تأنس وحدتها عالمها الغير منافق والوانها الغير باهتة ، انه عالم الزهور ، وتسألت اسمت ، مالذي دفعها للاهتمام بالزهور ، وسولت نفسها هاهي الأجوبة : انه الجار الجديد الذي يلاحقها ، بهتت حكمت من هذا الإعتقاد تنفي الإحساس : لا...لا ..انه سالم وكل الرجال سالم .
وعندما قام الرجل بحركة مقصودة يود الحديث معها ، انطلقت مثل الريح في غرفتها توصد الابواب والنوافذ تلهس وتخور : لا....لا.....انا لست مجنونة ...انا لست مجنونة ...انا احببت....سالم....سالم...سالم.....لا تأخذني الي المشفي .
بقلم
عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...