⏪⏬
خرج الغريب لعالم الغياب ، يهرول باكياَ ، ينظر السماء يتفوة بتلك العبارات ، بحزم وشدة ، ودرامة تأثيرية مستفحلة ، نابعة من الإيمان والذهد و التأمل .
يجهر بصوت أشبة إلى الصراخ :
أنظرن ٱيها السيادات لأعلى ، وأنتم ٱيها الرجال ، يأصحاب العصمة ، الخالق الأحد ، ملجاء للوجود ، ولكل البشرية .
ينظرون ساخطين متلونين بالمقت والحقد ، فهو عدوهم اللدود ، هو من يمنع الرحمة والعطاء الربانى ، هو عائق بين الله وفضيلة السماحة ، الأولياء .
تقبضة المرأة من ملابسة بعنف ، تقذفة بحجارة من الكلمات :
ماذا تريد إيها الرجل ، أذهب والا غضب عليك مولانا المبروك .
يتعجب الرجل وهو يصلح من حالة ينظر للمقام :
رفقا ٱيتها المرأة ، الله قأدر ، عليك به وحده .
يتلون وجه المراة قائلة :
لسنا جهلاء ، ٱنما هؤلاء الأئمة ، صالحين ويتقبل منهم الله .
يبتسم الرجل بسماحة ورضا :
ليس بيننا وبين الله وسيط .
تتركة المرأة ، بنظرة ليس لها معنى ، وتجلس أسفل المقام تبكى وتتضرع .
يثور الرجل ويجن :
إيها العالم ، المؤمنين ، أنظروا كتاب الله ، منكم الأطفال والرجال ، والفتايات والنساء ، استمعوا لى .
يطوف فى الليل والنهار ، يصرخ ويجهر ، ويغدق على القادمين الأغراب ، ويتصدى البعض منهم ، وينهرة الأخرين ويرحل .
ويصدح صوت المارة ، ويمرح الأطفال حول المقام ، وتخرج النساء مبتسمة ، والرجال يهللون " الله وأكبر "
وتبكى المسنات داعية بركاتك ياسيدى بركاتك .
ويجن الرجل ، حتى يركد ، متغيبا عن الوجود ، متأملا فى السماء ، ولا يخرج عقلة أو بصيرتة ، عن لحظة تسير فيها الحركات السماوية .
*عبير صفوت
خرج الغريب لعالم الغياب ، يهرول باكياَ ، ينظر السماء يتفوة بتلك العبارات ، بحزم وشدة ، ودرامة تأثيرية مستفحلة ، نابعة من الإيمان والذهد و التأمل .
يجهر بصوت أشبة إلى الصراخ :
أنظرن ٱيها السيادات لأعلى ، وأنتم ٱيها الرجال ، يأصحاب العصمة ، الخالق الأحد ، ملجاء للوجود ، ولكل البشرية .
ينظرون ساخطين متلونين بالمقت والحقد ، فهو عدوهم اللدود ، هو من يمنع الرحمة والعطاء الربانى ، هو عائق بين الله وفضيلة السماحة ، الأولياء .
تقبضة المرأة من ملابسة بعنف ، تقذفة بحجارة من الكلمات :
ماذا تريد إيها الرجل ، أذهب والا غضب عليك مولانا المبروك .
يتعجب الرجل وهو يصلح من حالة ينظر للمقام :
رفقا ٱيتها المرأة ، الله قأدر ، عليك به وحده .
يتلون وجه المراة قائلة :
لسنا جهلاء ، ٱنما هؤلاء الأئمة ، صالحين ويتقبل منهم الله .
يبتسم الرجل بسماحة ورضا :
ليس بيننا وبين الله وسيط .
تتركة المرأة ، بنظرة ليس لها معنى ، وتجلس أسفل المقام تبكى وتتضرع .
يثور الرجل ويجن :
إيها العالم ، المؤمنين ، أنظروا كتاب الله ، منكم الأطفال والرجال ، والفتايات والنساء ، استمعوا لى .
يطوف فى الليل والنهار ، يصرخ ويجهر ، ويغدق على القادمين الأغراب ، ويتصدى البعض منهم ، وينهرة الأخرين ويرحل .
ويصدح صوت المارة ، ويمرح الأطفال حول المقام ، وتخرج النساء مبتسمة ، والرجال يهللون " الله وأكبر "
وتبكى المسنات داعية بركاتك ياسيدى بركاتك .
ويجن الرجل ، حتى يركد ، متغيبا عن الوجود ، متأملا فى السماء ، ولا يخرج عقلة أو بصيرتة ، عن لحظة تسير فيها الحركات السماوية .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق