اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مــــولانا | قصة قصيرة ...* بقلم الأديبة: عبير صفوت

⏪⏬
خرج الغريب لعالم الغياب ، يهرول باكياَ ، ينظر السماء يتفوة بتلك العبارات ، بحزم وشدة ، ودرامة تأثيرية مستفحلة ، نابعة من الإيمان والذهد و التأمل .

يجهر بصوت أشبة إلى الصراخ :

أنظرن ٱيها السيادات لأعلى ، وأنتم ٱيها الرجال ، يأصحاب العصمة ، الخالق الأحد ، ملجاء للوجود ، ولكل البشرية .

ينظرون ساخطين متلونين بالمقت والحقد ، فهو عدوهم اللدود ، هو من يمنع الرحمة والعطاء الربانى ، هو عائق بين الله وفضيلة السماحة ، الأولياء .

تقبضة المرأة من ملابسة بعنف ، تقذفة بحجارة من الكلمات :
ماذا تريد إيها الرجل ، أذهب والا غضب عليك مولانا المبروك .

يتعجب الرجل وهو يصلح من حالة ينظر للمقام :
رفقا ٱيتها المرأة ، الله قأدر ، عليك به وحده .

يتلون وجه المراة قائلة :
لسنا جهلاء ، ٱنما هؤلاء الأئمة ، صالحين ويتقبل منهم الله .

يبتسم الرجل بسماحة ورضا :
ليس بيننا وبين الله وسيط .

تتركة المرأة ، بنظرة ليس لها معنى ، وتجلس أسفل المقام تبكى وتتضرع .

يثور الرجل ويجن :

إيها العالم ، المؤمنين ، أنظروا كتاب الله ، منكم الأطفال والرجال ، والفتايات والنساء ، استمعوا لى .

يطوف فى الليل والنهار ، يصرخ ويجهر ، ويغدق على القادمين الأغراب ، ويتصدى البعض منهم ، وينهرة الأخرين ويرحل .

ويصدح صوت المارة ، ويمرح الأطفال حول المقام ، وتخرج النساء مبتسمة ، والرجال يهللون " الله وأكبر "
وتبكى المسنات داعية بركاتك ياسيدى بركاتك .

ويجن الرجل ، حتى يركد ، متغيبا عن الوجود ، متأملا فى السماء ، ولا يخرج عقلة أو بصيرتة ، عن لحظة تسير فيها الحركات السماوية .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...