اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بين البداية والنهاية ...* بقلم: عبير صفوت

⏫⏬
عندما نتذكر النهايات ، لآبد أن نتذكر البدايات ، إنما ما هى البداية والنهاية ؟!
البداية هى الخلق لكائن البشرى والنهاية هى الموت .

ما بين البداية والنهاية ، هذا ما سنقدمة فى لحظة حافظة ، فيما كنا نعتقد أننا بالطبع تناسينا فضل العمل الطيب فى أذر الحسنات .
منذ بداية خلق الإنسان فى هذه الحياة ، والمخلوق أمانة فى أعناق الراعى المكفل به ، يعلمة ويثقلة بالعادات والتقاليد والدين وينفذ فيه ، كل الموروث البيئى ويتحد معة بكل مشاعرة وأحاسيسة من إنفعالات ورثاء وفرح ، بل العلاقة بينهم تسير الى أبعد الحدود ودية .

يأخَذ هذا المخلوق الصغير من المجتمع ، ما يرى أنة طريق لة ، وما يتحتم علية بدورة أتباع ذلك ، إنما الحقيقة على الإنسان المخلوق بعد النضج ، والوصول الى مساءلة النفس ، من أين ابدأ ؟!
ومن أى طريق أسلك ؟! علية أتباع الطريق الصالح .

الحقيقة اليوم سنتحدث عن واقع هو فى عيون هذه الأرض ومن عليها مواجهة حتمية .

المواجهة من تكون أنت ؟! والحقيقة ، أين ستذهب بعد الرحيل ؟

نحن بالطبع عباد اللة ، أما كلمة الرحيل هى كلمة قوية وبها كثير من التساؤلات ، الى أين نذهب ؟!
وبمن سنتقابل ؟! وما سنقدمة ويكون بين أيدينا فى هذه اللحظات .

عندما نتحدث عن الحياة ، سنقول أنها عالم كبير ، به أشياء عقلية فكرية تجيد الجدل ، بين الإنسان ونفسة ، وأشياء لها حكمة ، وأشياء يسير خلفها حتى تأخذه الى هناك ، أمام الحقيقة التى كنا نهرب منها وهى النهاية .

ونتسأل ما الذى أعد لنهاية ، فى الحياة نرى الشخوص التى تحيا طوال خطى الطريق وهى تعمل ، فى مجال الأدب وفى مجال الفن وفى مجال السياسة وفى مجال الأقتصاد وفى الأعمال التى فى طيات أفعالها ، تحمل الأمانة التى لآبد أن تعود الى زاويها .

إنما الحقيقة بغض النظر عن الأمانة والوفاء للعمل ، والإيمان بهذا العمل ، علينا أيضٱ أن نعى عن طبيعة العمل أكثر وعن الوفاء والتمسك بالوعد والحق والعدل فية .

أى نوع من الأعمال سنعمل ؟! ماذا سنقدم للة من هذه الأعمال؟! عند المساءلة لنا .

العازف ماذا سيقدم ؟! صاحب الغناء ماذا سيقدم ، وصاحب القلم ماذا سيقول عن الأمانة فى قلمة ، والمشخصاتى ماذا سيقدم ؟! صاحب الأصابع الذهبية الملحن ، ولكل مالك مهنة معينة يراها إنها مذهبة ودينة .

هنا نقف وقفة الأنتصاب للمواجهة التى تقول ، أن العمل الصالح صريح .

لا جدال علية ، فقد قال اللة تعالى
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)

العمل الطيب هو الذى يأخذك نحو أرضاء اللة فى الفعل والتقرب الية ، الحقيقة أن الدين صريح فى ذلك ، لن نتحدث عن حيثيات خصها اللة بالثواب والعقاب ، أنما سنقول من صنيع ميثاقة الأجر من عند اللة .

العمل البناء هو العمل الذى لا تذهب بة العقول الى عدم ذكر اللة ، ما تم بغير الحق كان باطل .
كل الخلائق أمانة ، الأجيال الصاعدة أمانة ، والرجال ، والنساء والشيوخ ، وتحقيق الأمانة فى التذكير ، بماذا سنقدم للة ، ماهو الحق والباطل ، وماهو العمل الذى به ترفع الحسنات والتقرب للة .

الأعمال الطيبة منها الصدقة والصيام والذكر والعفو والمغفرة والجهد فى العمل بما يرضى اللة ، الأعمال الصالحة هى الأعمال التى سنحاسب عليها ، أعمال لا تروج للفتن ، أعمال لا تذهب العقول ، اعمال هى مذكورة فيما نصة اللة فى كتابة .

لا تصنع من الدين قاموس على هواك ، ان الدين حق والفعل الصالح حق ، وما سنسأل علية يوم الدين حق .
بين البداية والنهاية حصاد لذلك اللقاء الذى لا يعترف بأمور الدنيا ، أنما يعترف فقط بالخير والأفعال الطيبة التى يستطيع الإنسان أن يحققها فى هذه الدنيا ، وهى لا تخرج عن مانصة اللة ، الفعل الطيب نتقرب بة للة ، والفعل الخبيث اللة برئ منة .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...