هناك
أهمس في العراء
مازالت
روحي تنتظرك باشتياق
كما تشتاق الزهور
لقطرات الندى
ألا يذكرك عطري على جيدي
في هذه الليلة الودودة
عليك تشهد دموع الليل
هي رأت المحال
وهو يصارع الممكن
في لا وعي
كنت شاحبة الوجه
وحيدة المسكن لا أعي أخطائي
الجامحة على خد الزمن
أشعر بها
تخنقني تلتف حولي
أهرب منها بعفوية الأطفال
ساذهب بعيدا عن هفواتي
سأعيد ترتيب الأشياء
صرت بعشقي من الأشقياء
يوم أتيت لك كحورية
البحر المسحورة بلا صوت
غارقة في صمتي
أتساءَل عن عاشق
كان هناك يرسم القبل
على ضفاف الليل السرمدي
كنت يومها أخشى وشاية الفجر
أخاف
أن لا تكفيني كلمة أحبك
أو يسرع الليل في نداء النهار
كنت أظنه يتباطأ
كي لا تشرق الشمس
ويرحل معها
جنونك في هذه الليلة
*وفاء غريب سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق