⏪⏬ قصة شاعرٍيكتبُ الشعرَ منذ نصف قرن للشعب والوطن لا جزاءاً ولا شكورا جعلهُ المجتمع المتخلِّف في قاعهِ وكثيراً ما حاولَ الإرتقاء منهُ لكن دون جدوى وقد ظلَّ في القاع لحدهذه اللحظة !!
نَسَتْنِيَ الناسُ ---
لأنّي أبتغيتُ لقومي
ركوبَ الشمسِ
وصُعودَ القمرْ !
وغيري رامَ المالَ
والجاهَ والمناصِبَ
والسُّحتَ الحرام َ
فسُرعان ما آشتهرْ !!
وترَكتنِيَ الشُّهرةُ والأضواءُ
إذْ عِفتُها بنفسي
بَيْدَ إنّي أُبتليتُ
بِسُخفِ البشرْ !!
ستونَ عاماً !
قضيتهُا في حُبِّ
( اللهِ ---
(والشَّعبِ والوَطن )
ستظهَرُ لكَ مُستقبلاً
مَن فازَ ومَن خَسرْ !!؟؟
ولو آنتفعَ الناسُ
بالدروسِ والعِبَرْ
لَكانت حياتي
وشِعري أمَّ العِبَرْ
لقد أعترَتْني
خطوبٌ ودَواهٍ
في الحياة
لو الصَّخرُ كابدهنَّ آنفطَرْ
ولو كنتُ أُقَدَّرُ – مُبدِعاً
كما ينبغي
لكنتُ الجديرَ
بأرقى رعايةٍ
وتكريمٍ وفخرْ ؟؟؟
ولكن على قدْرِ
ما أستطعتُ أعطيتُ
كلّ ما عندي
من إبداعٍ وتُراثٍ
وحِكَمٍ وشِعرْ !
وما أنا إلاّ
( شاعرٌ من قاع المجتمع !)
حوالَيْهِ أعداءٌ كثيرون
حبَّذا لو يُزالونَ ---
كما يزولُ الضَّرَرْ !!
وما خلودُ الإنسانِ
إلاّ بذكراهُ الطيبة
وذكري بالخيرِ وبالشِّعرِ
وبِإرثِيَ الفِكْري نِعْمَ الأثرْ !
جِئتُ الى الدّنيا
حين جَفَّ النبوغُ
والصِّدقُ والإخلاصُ
وضَلَّتْ عن الشِّعرِ
عباقرةُ الشِّعرْ !
* رمزي عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق