اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أحبك .. **فاديا عيسى قراجه

أحبك .. طريقة ساذجة في التصوف أمام جسدك الريان , ومحاولات عبثية في التعفف أمام آلات حفرك وغرسك وزرعك ..
أحبك .. مجزرة دموية , تقطعها سكاكين الرغبة و تغتالها بنادق الرعشة , وتمزَّقها سيوف النشوة ..
أحبك بطريقة بدائية تجهل تعاليم الجسد وزخرفاته, ومحسناته البديعية ..
أحبك دون نحت ولا اشتقاق ..
أحبك بطريقة أميَّة لا تتقن فك الحروف بقدر ما تتقن قيادة الخراف إلى المراعي..
وبعد رحلة المخاض الأولى ستتمدد فوق السطور مقمطاً بقميصي , ومعطراً بعبير روحي ولا عجب لهذا فأنت قصيدة أندلسية مشغولة بصليل السيوف, ورخاء القصور , ورنين
الخلاخل , وشبق المخادع , وجور الملوك, ودسائس الأعيان , وكيد النساء ..
اركنْ هنا في مستقرك الجديد ,سأبقيك مختبئاً بين السطر والحرف سأدبِّج القول تلو القول , وسأقنع الوجوه المغلقة بأنك مجرد وشم مهره الأقدمون وأنا أكمل رسمه , و هندسة حجراته, وأماكن لوعته .. ..
أنت عصري الذهبي الذي توجني ملكة على عرش الملكات , وأنا عصر انحطاطك عندما عجز جسدي عن الوصول إليك , وبقيت متكورة على حوافي حلمي, أغزل حكايا اتقاد جحيمك , وأعطي المارة أوراق نعوتي التي كتبتها بيديك ..
أنا قصة ترمح فوق ظهور المعاني, وتسبح مع الريح , يدوّي حولها دبيب الخدم والحشم, وترن على تخومها صيحة طارق الشهيرة : عيوني من أمامك , وعيوني من وراءك ....فأين المفر ؟؟
فادخل أيها الفاتح , لم يعد في الساحة سواك ,اقتحم , وانتهك , واستعمر فهذا لا يليق إلا بقصيدة ما زلتُ أهجئ حروفها , وأمسح أثار حليبها عن شفتي , وأكتب سري معها في دواوين عشقي ...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...