اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رواية " البلم " للروائي محمد دعفيس ..أتقن تأثيث الأمكنة تأثيثا رأئعا لما تزخر به من رمزية عالية

الرواية"
* مختبر السرد" حسب ميشال بوتور
* الراوئي : اسفنجة محيطه لتصيرالرواية تؤرخ للشعوب فتكون بذلك شاهدة على العصر تفند التزوير الذي لحق التاريخ ....
*يقول الناقد الدكتور" مختار أمين"
الرواية الناجحة، تعيد بناء الإنسان من جديد ،وتعيد تشكيله من خلال المقارنة، التي تقام بينه وبين شخوصها المثالية، وتخاطب
فكره بأفكاره المطروحة،
العنوان : بلم قارب موت مطاطي، بمحرك، جزيرة أحلام.
يبدو أن الروائي محمد دعفيس، كان على درجة من الوعي، والإدراك، بمحيطه في أبعاده البانورامية و الجيوسياسية والثقافية، المحلية والعالمية وأزماته الهيكلية والعرضية ...
مما جعلنا نشعر أن الرجل إسفجة، تشرب كل واقعه في شهيق واحد عميق، وسربه إلينا عبر متنه الروائي، بزفير متأن، يئن من شدة الوجع ، رقص على أغنية سلمى بشعة لأبناء سماح ملقنة المترادفات...
لقد نجح الروائي السوري في تأثيث منجزه الروائي، لتكتمل به الرؤيا السردية وليضع بين أدينا أثرا إبداعيا كصورة من صور الرواية الحديثة.
كما أتقن تأثيث الأمكنة تأثيثا رأئعا لما تزخر به من رمزية عالية ...

(ثنائية الضدية /تفضية )
(كتابة شذرية ....)

متن زاخر بإبداعات بلاغية، كالاستعارة المكنية و الجناس والطباق و الصور الشعرية الطبيعية ....
البلم تلك الجزيرة المنكوبة، الفارة من الموت، المزروعة رؤوسا، سلموا ناصيتهم لسليمان، الذي ارتدى وجها قاسيا، بمجرد أن امتطى البلم، وصار القائد، وفي هذا دلالة على أن للعرش حكمه....
هربوا من الموت...فروا من سجن إلى سجن اكبر.....

تيمة جوهرية تتفرع عنها تيمات ....

ذوات ضاقت بهم الحياة،في أوطانهم نتيجة استبداد، وقصف وفقد لأمن وأمان، تعاملوا مع مهربين، هاربين من الموت، فصاروا غنما لدى مهرب جاهل لايقدر على قيادة بلم، وغنيمة لدى دول تأمل المتاجرة، والكسب من مأساتهم والفوز بمساعدات وامتيازات على حسابهم لفائدة شعوبهم، وجالياتهم مثلما هو الحال لتركيا وكذلك لليونان كلما زاد عدد اللاجئين الذين تبقيهم هذه الأخيرة ، داخل حدودها ،تزداد قدرتها على التسول من الأمم المتحدة والدول الأروبية ..

شخوص :

همام شخصية متطورة في جدلية مستمرة، رهين فقد لحب حياة تسكنه، واقع بين سماح الأم المناضلة المثقفة، التي تعمل في ثبات ونجاح المنكوبة في أمها وزوجها وخطيبها، التي كادت تنحرف و التي انقذها همام من براثن الرذيلة، وبيع الهوى، وياسر الذي يتقن فن الرسم ، وهي لا تمتلك صنعة فصارت بذلك نادلة...

همام ينقذ البلم ويكمل قيادة الرحلة .
كفيف ً حكيم يسقط في الثالث مرة، في قاذورات ... فإذا به يسكت .كذلك ياسر كان مسكونا، بالضجيج خرس على إثر رجوعه من الحدود....
عالمنا لا ينقصه التفكير، والتنظير ينقصه النضج والتجارب المخبرية...
التناص كان حاضرا، عبر الأغاني الشعبيىة.
الحوار كان أما منولوجا أو بين الشخوص.

*سهيلة بن حسين حرم حماد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...