من نافذة البيت
سفينة الماء
غير ما في البحر ماء
لا تتركيني للهواء
واتركيني علي شفتيك
أبحر في الكلمات من خوفي
علي لحظات صمتي
احمليني صوتا يصفق
في المدي
يرسم القوسين في صلاتي
يكتب بما فيك نور قبورهم
لا للفجر
ما في الفجر
غير ضوء القمر
الشمس لاتخرج من الكلام
من خوفي
الشمس تخرج من هوائي
ومن قلب الحديث
هي حين تكون اكون
قبل النوم ضوء الحقيقة
دون تردد تراني
عصفور يهرب من قفص
انا لا احبك
واحب الحقيقة
قلبي تاكله الباء
والعمر فخ المسافر
حين يصبح بينك وبين الياس
ماء
سوف اسكن الوحدة
حصاني طفل ميت
يطير في قصيدة بيضاء
قلت اقتلوني
واشربوا من خوفي
واتركوني علي المحك
لاتصرخوا على
واصرخوا علي المساء
واتركوا الجريدة في المقهى
كم انا طفل الاشياء البعيدة
في القلب اجلس علي ذكرياتي
وصوت البحر يقتل شخصا ما
افكر في سماء القلق
خلف الاثر يسرقني الزحام
لا لحظة في هذا اليوم
لا احدا يطير الحمام
ولا مفقودين في صلاتي
ياهذا
من انا غير ضوء الحاضر
سوف اسقط من الطريق
الملم ريات عمري
وانتصب كم أعشق الانتصاب
وامد يدي في البيت
تحرجني الكلاب
اطوي نهاري
في يوم الاحد
واموت في القمامة
حين تاكلني العادة
من ضوء صوتي
خائف
كنت امشي في الليل
من حياتي خائف
لا تفكر بشخص ما
فكر بنفسك
وامسك يد الروح
وأبكى عند السؤال
وأطلب الرحمة من الوقت
في المحطة اشرب شيء ما
ولاتجلس عند الموت
اهرب من الموت للموت
سوف تكون قد بلغت الحقيقة
ووضعت ما تفكر فيه
اصبحت لغة الصمت
ايه الجسد العاري
انثر ما فيك
عند الحقول
وقل للذي مات
سوف تكون وحيدا في الموت
*محمد الليثي محمد
مصر --- مدينة أسوان
سفينة الماء
غير ما في البحر ماء
لا تتركيني للهواء
واتركيني علي شفتيك
أبحر في الكلمات من خوفي
علي لحظات صمتي
احمليني صوتا يصفق
في المدي
يرسم القوسين في صلاتي
يكتب بما فيك نور قبورهم
لا للفجر
ما في الفجر
غير ضوء القمر
الشمس لاتخرج من الكلام
من خوفي
الشمس تخرج من هوائي
ومن قلب الحديث
هي حين تكون اكون
قبل النوم ضوء الحقيقة
دون تردد تراني
عصفور يهرب من قفص
انا لا احبك
واحب الحقيقة
قلبي تاكله الباء
والعمر فخ المسافر
حين يصبح بينك وبين الياس
ماء
سوف اسكن الوحدة
حصاني طفل ميت
يطير في قصيدة بيضاء
قلت اقتلوني
واشربوا من خوفي
واتركوني علي المحك
لاتصرخوا على
واصرخوا علي المساء
واتركوا الجريدة في المقهى
كم انا طفل الاشياء البعيدة
في القلب اجلس علي ذكرياتي
وصوت البحر يقتل شخصا ما
افكر في سماء القلق
خلف الاثر يسرقني الزحام
لا لحظة في هذا اليوم
لا احدا يطير الحمام
ولا مفقودين في صلاتي
ياهذا
من انا غير ضوء الحاضر
سوف اسقط من الطريق
الملم ريات عمري
وانتصب كم أعشق الانتصاب
وامد يدي في البيت
تحرجني الكلاب
اطوي نهاري
في يوم الاحد
واموت في القمامة
حين تاكلني العادة
من ضوء صوتي
خائف
كنت امشي في الليل
من حياتي خائف
لا تفكر بشخص ما
فكر بنفسك
وامسك يد الروح
وأبكى عند السؤال
وأطلب الرحمة من الوقت
في المحطة اشرب شيء ما
ولاتجلس عند الموت
اهرب من الموت للموت
سوف تكون قد بلغت الحقيقة
ووضعت ما تفكر فيه
اصبحت لغة الصمت
ايه الجسد العاري
انثر ما فيك
عند الحقول
وقل للذي مات
سوف تكون وحيدا في الموت
*محمد الليثي محمد
مصر --- مدينة أسوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق