⏪⏬
مازلتُ على قيدِ الحياة
رغمَ العواصف وبراكين الغضب
وكلَ أوجاعِ التعب
ترنّحتْ أوصالي ذاتَ مرّة
أَخْبَرتُكِ بأنّي رُبّما
لنْ أعود , وعُدت
قُلتُ بأنّي لنْ أموت , ومُتْ
اِستبقتُ تِرحالَ الشتاء
حزمتُ بقايا حقائبي
جمعتُ ذاكرتي المُبعثرة
آهٍ ... نسيتُ بأنّها ماتتْ
كما أنا
دَفنّتُها على ضِفافِ الشمس
لمْ تَغبْ عني ... كلماتها المُتعثِّرة
يوم قالت ... ليتني ما وُلِدْتُ
بُراقيَ مازالَ ينتظرُ قدوميَ الأخير
وجُثّةٌ مُتَحجِّرة
كما صخرة صماءَ أصابها الرُعاش
أصابعي تتحركُ في مكانِها
تأبى الانزواء ...
تضحكُ وريقاتٌ في زِقاقِ العُمرِ
جدائلي ... وثغريَ الخامدْ
كنَارٍ في قلبِ وسادة مُجمَّرة
يتناوبان التربُّص قبلَ الانطواء
اِنسدالُ النور مازالَ يشي للنافذة
أعاشقٌ أنتَ أيّها النور
كما أنا ...
زفرةٌ أُخرى منْ رحْمِ جدولٍ وساقيةْ
مازِلتُ على قيدِ الحياة
قلتُ لتلكَ الوريقات
هاتي اليراعَ والرغيف
وحباتُ زيتونٍ
فإنني جائع
أوَليس مَنْ على قيدِ الحياةِ يجوعُ
كما يَعشقُ اليراعُ المِحبرة
سَطوةُ الريح تهبُّ
منْ جذوةِ الموتِ الأخير
الرَبُّ واحدْ
السماءُ واحدة
والموتُ كما أوصاني جدّي
لا يأتي سوى مرّةً واحدة
فكيفَ أخشاكِ أيتُّها الرياح
لا نواحَ بعدَ اليوم ... لا نواحْ
فالليلُ يقهَرُه الصباح
وسنابِك الخيل
تَذْبَلُ في الطريقِ
إنْ لمْ تكنْ مُستنفِرةْ
ألمْ تُخبرْني يا جدّي
بأنَّ الحياةَ لا تعودْ
مهما علا صُراخ الجسد
التُرابُ يطوي كلّ مَنْ يحلمْ
كلّ مَنْ يضحكْ
كلّ مَنْ يبكي
تَعلّمتُ مِنكَ ألاَّ أنحني , أو اشتكي
ظِلّي مازالَ قصيراً
وأنا مازلتُ صغيراً
أتْمَمتُ جَمْعَ حقائبي
رُبّما كُنتُ أخشى أنْ يسبقني الشتاء
أو تسرقني نسمة حائِرة
لا تدري وِجْهَتَها الأخيرة
أصابعي تتحركُ في مضاجعها
لمْ يُصِبّها الرُعاشُ بعدْ
ثغري لمْ يلفّهُ البردْ
فقُلتُ لنفسي ...
إذنْ : مازِلتُ على قيدِ الحياةْ ...
*وليد.ع.العايش
مازلتُ على قيدِ الحياة
رغمَ العواصف وبراكين الغضب
وكلَ أوجاعِ التعب
ترنّحتْ أوصالي ذاتَ مرّة
أَخْبَرتُكِ بأنّي رُبّما
لنْ أعود , وعُدت
قُلتُ بأنّي لنْ أموت , ومُتْ
اِستبقتُ تِرحالَ الشتاء
حزمتُ بقايا حقائبي
جمعتُ ذاكرتي المُبعثرة
آهٍ ... نسيتُ بأنّها ماتتْ
كما أنا
دَفنّتُها على ضِفافِ الشمس
لمْ تَغبْ عني ... كلماتها المُتعثِّرة
يوم قالت ... ليتني ما وُلِدْتُ
بُراقيَ مازالَ ينتظرُ قدوميَ الأخير
وجُثّةٌ مُتَحجِّرة
كما صخرة صماءَ أصابها الرُعاش
أصابعي تتحركُ في مكانِها
تأبى الانزواء ...
تضحكُ وريقاتٌ في زِقاقِ العُمرِ
جدائلي ... وثغريَ الخامدْ
كنَارٍ في قلبِ وسادة مُجمَّرة
يتناوبان التربُّص قبلَ الانطواء
اِنسدالُ النور مازالَ يشي للنافذة
أعاشقٌ أنتَ أيّها النور
كما أنا ...
زفرةٌ أُخرى منْ رحْمِ جدولٍ وساقيةْ
مازِلتُ على قيدِ الحياة
قلتُ لتلكَ الوريقات
هاتي اليراعَ والرغيف
وحباتُ زيتونٍ
فإنني جائع
أوَليس مَنْ على قيدِ الحياةِ يجوعُ
كما يَعشقُ اليراعُ المِحبرة
سَطوةُ الريح تهبُّ
منْ جذوةِ الموتِ الأخير
الرَبُّ واحدْ
السماءُ واحدة
والموتُ كما أوصاني جدّي
لا يأتي سوى مرّةً واحدة
فكيفَ أخشاكِ أيتُّها الرياح
لا نواحَ بعدَ اليوم ... لا نواحْ
فالليلُ يقهَرُه الصباح
وسنابِك الخيل
تَذْبَلُ في الطريقِ
إنْ لمْ تكنْ مُستنفِرةْ
ألمْ تُخبرْني يا جدّي
بأنَّ الحياةَ لا تعودْ
مهما علا صُراخ الجسد
التُرابُ يطوي كلّ مَنْ يحلمْ
كلّ مَنْ يضحكْ
كلّ مَنْ يبكي
تَعلّمتُ مِنكَ ألاَّ أنحني , أو اشتكي
ظِلّي مازالَ قصيراً
وأنا مازلتُ صغيراً
أتْمَمتُ جَمْعَ حقائبي
رُبّما كُنتُ أخشى أنْ يسبقني الشتاء
أو تسرقني نسمة حائِرة
لا تدري وِجْهَتَها الأخيرة
أصابعي تتحركُ في مضاجعها
لمْ يُصِبّها الرُعاشُ بعدْ
ثغري لمْ يلفّهُ البردْ
فقُلتُ لنفسي ...
إذنْ : مازِلتُ على قيدِ الحياةْ ...
*وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق