مماليكُ من سابحات الرّمال
يصلّونَ موتي..دمي عندهم صار َسرْكا
طوابيرهم أفعوانٌ يزفُّ يهوذا ومبكى
لأحلى البغايا أهازيجهم والهدايا
لأنخابها يخصفونَ النّواصي ..
لها يفتحونَ الذراعين نفطاً و بنكا
ويرمونَ في كفّها منْجمَ العرْشِ فُلْكا
هنا من يشاركُ أفكا..
ويبغونَ صلبي بلا بلبلِ الشّعْر كالنّادبات
وأهدوا غدي في سرير \ إقيكا \
لهمْ أبـْجديــّاتُ مرسى المنافي
ووجهي نقوشٌ بلا سامريِّ الغبارِ
على مقلةِ الأرضِ يحنو كطفلٍ بريء النّوايا
يكحّلُ تاريخها في دماءِ الشّهيدٍ..
فأرضي أراهُا بحبـّاتِ قمحٍ..
على كفِّ أمّي نشيداً..حقولَ اليقينِ.
وطينَ الدّعاء
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق