قالت أم الشهيد هدلة :
في ذروة عزلة
حين تجتاحني أشواق الحنين
أقلب صور حبيبة
ألتقطها خلسة في لحظات عصيبة
يومها كنت تركض على تلال غزة
تتحدى العواصف
وتصرخ بأعلى صوتك
جبان من يحدق بعين خائف
إلى مأساة وطنه الحزين
كيف لا أستعيد أمس لعين؟
كنت فيه ثريا بمبادئك الثورية
وثابتا كالنسر بوجه ريح آدمية
تغازل الموت وتسامر البندقية
لم أعد أدري كيف استفاق
الجرح لأول مرة؟
وروحك هومت حولي
توقظ القلب المسكين
لما استعجلت الرحيل؟
وتركت مسافة الألم تستطيل
تؤرقني الذكريات
وعطرك المراق على شراشف
نومك
وطيف ثيابك المعلقة على حبل
الغسيل
ليتني يومها سألت الظلمة
حين أتت رياح الحقد على غفلة
ومضت توسوس للموت
وتنادي عليه بصوتها المكين
آه..يا شفيف الملامح
لو لم يكن كأس المنون يصوغه
الإله في الملأ الأعلى
لأغلقت الأبواب بوجهها
وتحديت المستحيل
ما عاد للأحلام بهجة
تجيز لي الدخول في فضاءات
خيالية
وأنا المأخوذة بحزن صامت
والصمت يصرعني
لأرتشف الذكرى
مشروبا مالحا
ذات حين
في ذروة عزلة
حين تجتاحني أشواق الحنين
أقلب صور حبيبة
ألتقطها خلسة في لحظات عصيبة
يومها كنت تركض على تلال غزة
تتحدى العواصف
وتصرخ بأعلى صوتك
جبان من يحدق بعين خائف
إلى مأساة وطنه الحزين
كيف لا أستعيد أمس لعين؟
كنت فيه ثريا بمبادئك الثورية
وثابتا كالنسر بوجه ريح آدمية
تغازل الموت وتسامر البندقية
لم أعد أدري كيف استفاق
الجرح لأول مرة؟
وروحك هومت حولي
توقظ القلب المسكين
لما استعجلت الرحيل؟
وتركت مسافة الألم تستطيل
تؤرقني الذكريات
وعطرك المراق على شراشف
نومك
وطيف ثيابك المعلقة على حبل
الغسيل
ليتني يومها سألت الظلمة
حين أتت رياح الحقد على غفلة
ومضت توسوس للموت
وتنادي عليه بصوتها المكين
آه..يا شفيف الملامح
لو لم يكن كأس المنون يصوغه
الإله في الملأ الأعلى
لأغلقت الأبواب بوجهها
وتحديت المستحيل
ما عاد للأحلام بهجة
تجيز لي الدخول في فضاءات
خيالية
وأنا المأخوذة بحزن صامت
والصمت يصرعني
لأرتشف الذكرى
مشروبا مالحا
ذات حين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق