اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حركة التصحيح والتجديد والابتكار في الأدب العربي 10 || د. عبير خالد يحيي

لجنة الذرائعية للنشر
ملاحظة صغيرة :
هناك من يقول أن هذه المواضيع التي نتطرق إليها مكررة, وهي فعلًا كذلك ونقصد ذلك, فهي أجناس أدبية موجودة, والحركة المنبثقة من الذرائعية تعيد الجنس الأدبي المهجور من جديد, وتشير إلى حدوده بأطلس الأجناس المرفق مع كل مقالة, هذا هو الهدف لذا يرجى الانتباه لحدود كل جنس أدبي, وأخذه بعين الاعتبار.
الخطبة
يعتبر الجنس الخطابي من أقدم الأجناس الّنثرية( )التي عرفها العرب قبل الإسلام، واهتموا بها على مر العصور؛ لما له من تأثير على جمهور السامعين...والخطبة لغة مأخوذة من الخطْب، وهو الشأن أو الأمر عظم أو صغر، والخطبة اسم للكلام الذي يتكّلم به الخطيب، وهو الكلام المسجع
ونحوه، وقد عرف أرسطو الخطابة بأّنها: القدرة على الكشف نظريًا في كل حالة من الحالات، عن وسائل الإقناع الخاصة بتلك الحالة، والخطابة أيضًا هي:" فن مشافهة الجمهور وإقناعه واستمالته " فالخطبة تقوم على مرتكزات ودعائم أساسية، تعتمد على المشافهة والجمهور والإقناع والاستمالة، فهي:" فن القول الذي يراد منه الإقناع والّتأثير " وقد استمر تطورهذا الفن الأدبي وازدهاره عند العرب حّتى العصر الحديث، وذلك لأسباب عديدة أذكر منها: كثرة الحروب، والّثورات، والأحداث السياسية والدينية، والاجتماعية، وقد نشطت الخطابة في منتصف القرن التّاسع عشر، إذ اهتمت بمظاهر الحياة المختلفة.....
عناصر الخطبة:
• المقدمة:
o البدء بجملةٍ قويةٍ، أو عبارةٍ مشوقةٍ تلفت انتباه المستمعين، وتشدهم لسماع الخطبة، وتمهد لموضوع الخطبة الرئيسي بشكلٍ مباشرٍ، بحيث تكون مرتبطةً بالموضوع الأساسي للخطبة.
• العرض:
ويعتبر موضوع الخطبة، الذي يأخذ الحصة الأكبر في الحديث عن مضمونها، وطوله يزيد عن المقدمة والخاتمة، ولا يمكن تجاهله أو الاستغناء عنه في الخطبة، ولكي يكون العرض جيداً، لا بد من مراعاة بعض الأمور عند كتابتها مثل:
o الترابط في الموضوع ومراعاة وحدته من خلال عرض الأفكار بشكلٍ متسلسلٍ.
o التنسيق في عرض الأفكار، بحيث نبدأ من الفكرة الأهم، فالمهم، فالأقل أهميةً حتى نحافظ على التدرج والانتقال من فكرةٍ إلى أخرى بشكلٍ صحيحٍ ومريح للسامع.
o تضمين العرض بعض الشواهد والأدلة مما يقوي الموضوع، ويدعم صحة الأفكار التي يتناولها العرض.
o استخدام أساليب الإثارة والتشويق وهذا يضمن متابعة المستمعين، انسجامهم بالخطبة.
الخاتمة:
و يضع الكاتب فيها صفوة أفكاره، وينهي الخطبة من خلالها باستخدام العبارات القوية، بالتركيز على أهم ما تم عرضه في الخطبة، إلا أنها تكون
قصيرةً ومختصرةً.
د. عبير خالد يحيي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...