اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مُـــــــــــــزُون...*غازي عبدالعزيز عبدالرحمن

⏫⏬ 
هَطَلتْ مُزونُ وِدَادِهَا بِفُؤَادِي
كَقَصَائِدٍ جَذْلَى بِلَا مِيعَادِ

فتضوعتْ كالمفرداتِ طيوبُها
نظماً شجياً طَيِّب الإنشادِ
نادتْ سلافَ الغيث حباتُ الثَّرَى
فَمَلَا شِعَابَ بُطُونِهَا والوَادِي
لَهْفِي عَلَى الأيامِ إذْ كَانِ الهَوَى
وَأَخُصُّهَا بِلَيَاليَ الآحَادِ
كم سامرتْ في أنسها وترفقتْ
قلبًاً تفطَّرَ مِن لظَى الإبعادِ
فتلفعت بالضَّي في وجهِ الدُّجى
وتأسفتْ عمَّا أقضَّ رقادي
لتكونَ إذْ يَنْأَى السرورُ تَبَسُّماً
وتكونَ إذ تَدْنُو الخطُوبُ زِنَادِي
كَمْ قَدْ رَجَوْتُ العيدَ فِي إِطْلَالَةٍ
حيثُ اللقَاءُ يَطِيبُ فِي الأَعْيَادِ
لأزورَ مَرْبَعَهَا الوَثِيرَ بِحِلَّةٍ
متعوِّذاً مِنْ نَظْرَةِ الحُسَّادِ
وأتيهَ فِي أَثَرِ العيونِ وَلَحْظِهَا
فَلَكَمْ تَعَلَّقَ بِالعُيُونِ فُؤَادِي
فقدمتُ يَدفعُنِي الهَوَى لِدِيَارِهِمْ
شَوْقِي وَقَلْبِي والخُطَا بِطِرَادِ
البابُ لمْ تطْرُقْه كفِّي إِنَّمَا
بالقلبِ خَفْقٌ صَارَ كَالإِرْعَادِ
لمَّا دَخلتُ ولمْ أجدْهَا أُرْطَنَتْ
وَتَلَعْثَمَتْ عِنْدِي حُرُوفُ الضَّادِ
فَهَمَسْتُ للأزهارِ فِي شُرُفَاتِهِمْ
حبّاً تَفِيضُ بِعِطْرِهِ أكبَادِي
ورسمتُ فِي صَدْرِ الجِدَارِ قوَافيًا
هِيَ جَذْوَةٌ مِنْ حُبِّيَ الوقَّادِ
فلتسْألُوا عنِّي الأثيرَ بِدَارِهِم
كَم ضمَّ أنفاساً هناك تنادِي
عفْرَاء ترفلُ بابتساماتِ الصِّبا
ألفيتُ فيهاغَايَتِي ومرادِي
لا يعرفُ السرَّ المهيبَ لحسنِهَا
من لا يجيدُ قِرَاءةَ الأضدادِ
وكأنْ إذَا انحدرَ الأصيلُ تمثلتْ
خشفًا تَهَادى فِي رحابِ الوادِي
متثاقلَ الخطواتِ يرفعُ هامةً
صلفًاً بِنَجْدٍ لمْ تَطَلْه أَيَادِ
كتناسقِ الصَّفصاف رسمٌ فارع
متوازنُ الأقطارِ والأبعادِ
تتضوع الأطيابُ من أنفاسِهَا
وردُ الشآمِ بليلةِ الميلادِ
قد أثقلتني من طيوبك نفحةٌ
وبدوح شعرك قد فقدت رشادي
كيفَ اصطيادُكِ يا مهاةً بالفَلا
وتبعثرتْ بالعَدْوِ جلُّ عِتَادِي
وسئمتُ من كسبِ الرهان مسالمًا
وعلى المضارب قد ربطْتُ جيادي
فهبي الصَّبابَة من وصَالِكِ حَفْنَةً
واشْفِي لَعَمْرُكِ جوفَ قلبٍ صادِ
كي نفطمَ الأحزانَ عن آلائِنَا
ونشدَّ في وجْهِ الصُّدودِ أيادِ
ونخَّطَّ في سِفْرِ الهوى أسماءَنَا
أقْصُوصةً بحقائبِ الأحفادِ

*غازي عبدالعزيز عبدالرحمن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...